نقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية عن مسؤولين غربيين قولهم" إنه يمكن أن يقدموا مزيدا من التنازلات إلى إيران للتوصل لاتفاقية بشأن برنامجها النووي، فى اليوم الرابع مع المباحثات مع غياب أى بوادر لحدوث انفراجة وشيكة فى ظل اقتراب الموعد النهائى للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووى الإيرانى الاثنين المقبل ، ولكن لن يتم تقديم أى تنازلات إلا إذا أثبتت طهران اتجاهها فى المقابل". وذكرت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت - أن أى إغراءات جديدة تقدمها الولاياتالمتحدة وشركاؤها المفاوضون ستأتى فى أحدث سلسلة من الخطوات التى تهدف إلى تقليص مطالب الغرب على مدى الأشهر ال 14 الماضية..مشيرة إلى أن التحول فى الموقف يمكن أن يزيد من صعوبة الأمر بالنسبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما لإقناع الكونجرس المتشكك والذى يسيطر عليه الجمهوريون، بالاتفاق النووى مع إيران. ونسبت الصحيفة إلى وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند قوله أمس الجمعة عقب وصوله فيينا للمشاركة فى المحادثات " نحن واضحون جدا، وينبغى على الإيرانيين إبداء المزيد من المرونة ولكن الوقت قصير"، ولم يدل هاموند بتفاصيل بشأن تقديم مزيد من التنازلات. وأوضحت الصحيفة أنه مع اقتراب الموعد النهائى للتوصل إلى اتفاق، تلوح فى الأفق إمكانية امتداد المفاوضات. ورأت (وول ستريت جورنال) أن الفجوات المتبقية بين الجانبين قادت البيت الأبيض أمس الجمعة لإحاطة الديمقراطيين فى الكونجرس بأنه من المرجح أن تسعى القوى الدولية إلى تمديد المحادثات والاستشهاد بالاتفاقيات المهمة التى تم التوصل إليها فى مجالات مهمة.
