سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: شمس داعية الرومانسية داخل التنظيم المسلح داعش.. ست مدارس إسلامية مهددة بالغلق فى بريطانيا.. فيديو جديد لرهينة التنظيم الإرهابى جون كانتلى يكشف فيه فشل محاولة لإنقاذه
شمس داعية الرومانسية داخل التنظيم المسلح داعش نشر موقع صحيفة الديلى ميل البريطانية تقريرا حول الفتاة "شمس" التى تحولت إلى ظاهرة فى مواقع التواصل الاجتماعى لما تنشره من أقاويل رومانسية تشجع الفتيات الراغبات الالتحاق بداعش بسرعة الإقدام على ذلك. وتزعم "شمس" "26 عاما" أنها طبيبة ماليزية قررت السفر إلى سوريا فى شهر فبراير بداية العام الجارى، لتقوم بعلاج مصابى التنظيم المسلح، ولكن انتهى بها المآل بالزواج من أحد مجاهدى التنظيم مغربى الجنسية ويدعى "أبو براء". ونشرت "شمس" تغريدة عن طريق حسابها فى موقع "تويتر" الذى تستخدم له اسم Bird of Jannah أو "عصفور الجنة" بأنها تزوجت فى شهر أبريل من زوجها الذى رأته آنذاك لأول مرة فى حياتها. وتسرد "شمس" اللقاء المزعوم بذكرها أنها عند مقابلته كانت مضطربة المشاعر بسبب الخجل، لكنه بادرها بالسلام ليحل بعد ذلك صمت طويل قطعته بإزاحة النقاب عن وجهها لتفاجأ به يبتسم ويطلب منها الزواج فى نفس اليوم. تزعم "شمس" عن طريق حسابها أنها وافقت ولكنها وقعت فى حب زوجها الذى تصفه بالمجاهد عند انتهائه من الصلاة بعد زفافهم والتفاته إليها مبتسما، ناشرة صورة لفتاة منتقبة إلى جانب شاب ملتحى زاعمة أنها صورة زفافها إلى "أبو براء". ونشرت الصحيفة البريطانية صورا منقولة من حساب "شمس" بموقع تويتر تتسم بالرومانسية، حيث تواظب الفتاة غير المعروف حقيقتها على نشر تغريدات وصور رومانسية عن زواجها، مشجعة الفتيات الأخريات على الزواج من مقاتلين فى صفوف التنظيم المسلح داعش. وتزعم "شمس" بأنها لا تتحدث العربية ولكنها على دراية واسعة بالإنجليزية والهندية والأوردية مما سهل مهمة اندماجها داخل التنظيم الذى يضم أفراد جاؤوا من أصقاع مختلفة، مشيرة إلى أن الحاجز اللغوى بينها وبين زوجها الذى لا يتحدث سوى العربية لم يمنع وجود عبارات رومانسية بينهما، فكل منها يستعين بتطبيقات لقواميس على هواتفهم الذكية. وكانت "شمس" قد صرحت بأن أسرتها باركت زواجها، بل أنها ترتب للسفر إلى سوريا للعيش تحت ظل التنظيم المتطرف. وقد ظهرت لها تغريدة فى شهر أغسطس الماضى تعلن فيها توقفها عن علاج المصابين بسبب ظهور بوادر الحمل بها، لتنشر صورة لاحقا لسماعة طبية تعانق رشاشا آليا واصفة إياها بال"سيلفى" المعبر عن زواجها. وكانت آخر تغريداتها فى شهر نوفمبر الجارى عبارة عن نعى لقتلى التنظيم، مبدية يقينها باحتمالية استشهاد زوجها فى أى وقت لكنها لن تجعل هذا الأمر يصيبها بالجزع. ست مدارس إسلامية مهددة بالغلق فى بريطانيا حذر كبير مفتشى التدريس فى بريطانيا سير "مايكل ويلشو" فى رسالة إلى وزيرة التعليم البريطانية "نيكى مورجان" من أساليب التدريس فى ست مدارس إسلامية خاصة فى العاصمة البريطانية لندن، متهما إياها بزرع التطرف فى الطلبة حسب ما نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وأبدت "مورجان" اهتماما كبيرا بالرسالة محذرة تلك المدارس بالغلق فى حالة عدم اتباعها تعليمات المفتشين الذين زاروها، مفسحة لهم بضعة أسابيع لاتباع تعليمات المفتشين التى أصدروها فى مجموعة من التقارير لتلك المدارس. وقال فى التقرير الذى أرسله إلى "مورجان" إن تلك المدارس لا تجعل الطلاب مستعدين للعيش وفقا لقوانين المجتمع البريطانى، كما أنها تزرع أفكارًا فى الطلاب قد تحولهم بعد فترة إلى أفراد متطرفين. وذكر "ويلشو" أن مواد المنهج مرتبطة فقط بما دار ويدور فى العالم الإسلامى فقط، وهو ما يعتبر نقصا فادحا وظلما للطلبة، ضاربا المثل بمادتى الجغرافيا والتاريخ التى ترتبط دروسها بالعالم الإسلامى فقط دون أى ذكر لمناطق العالم الأخرى. وقال "ويلشو" أيضا أن بعض الطلبة أظهروا أراء متطرفة دون أن يعلموا فحوى ما يقولونه، ليلقى اللوم على طرق التدريس والمناهج التى يتلقاها الطلبة داخل فصول تلك المدارس. وقد ذكر تقرير كبير المفتشين أن هناك طلبة لا يعرفون أى قانون أجدر بالاتباع، هل هو قانون الشريعة الإسلامية أم القوانين البريطانية، ما ينذر بحالة من الاغتراب بين طلاب هذه المدارس داخل المجتمع البريطانى. وقد أظهرت مجموعة من تلك المدارس صدمتها من التقرير الذى رأته مجحفا بعض الشىء، فى حين امتثلت مجموعة أخرى لتهديد وزيرة التعليم باتباعهم تعليمات المفتشين. فيديو جديد لرهينة داعش جون كانتلى يكشف فيه فشل محاولة لإنقاذه نشر التنظيم المسلح داعش فيديو جديدا للصحفى البريطانى "جون كانتلى" الرهينة لديه منذ ديسمبر 2012 يكشف فيه عن محاولة فاشلة للقوات الأمريكية لإنقاذه هو والأسرى الأجانب الأخرين لدى تنظيم داعش وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف. وظهر "كانتلى" فى الفيديو بنفس الزى البرتقالى الذى يشابه زى نزلاء معتقل جوانتانامو الأمريكى، متحدثا بنبرة انهزامية يكشف فيها عن يأسه ويقينه بأن مصيره سيكون مثل مصير زملائه من الأسرى وهو الموت بقطع الرأس. وانتقد "كانتلى"-الذى قد يكون مدفوعا بتنظيم داعش لاستخدام هذه النبرة- أمريكاوبريطانيا لرفضهما التفاوض مع تنظيم داعش لدفع فدية تطلق سراح رهائنها من الأمريكيين والبريطانيين، مشيرا إلى دول أخرى مثل فرنسا وقيامهم بدفع الفدية لإنقاذ رعاياها من براثن التنظيم المسلح. وكشف "كانتلى" الذى كان آخر ظهور له فى فيديو أصدر فى شهر سبتمبر الماضى بأن القوات الأمريكية حاولت إنقاذه مع الأسرى الآخرين فى شهر يوليو الماضى، ولكنها فشلت بسبب معرفة التنظيم المسلح بها وإخلائه للموقع المستهدف قبل قدوم القوات الأمريكية الخاصة. وقال "كانتلى" إن الملايين التى صرفت فى هذه العملية كانت كفيلة بإنقاذه هو والأسرى الذين تم إعدامهم وآخرهم الأمريكى "بيتر كاسيج"، موضحا أن إعدام عامل الإغاثة البريطانى "آلن هانينغ" جاء بعد تصريح رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" بتسليح القوات الكردية والتخطيط لعملية لإنقاذ الأسرى لدى داعش.