ذكرت وسائل الإعلام الكندية، أمس الجمعة، إن عدة جنود كنديين سابقين يعتزمون الانضمام إلى الأكراد فى محاربة متشددى تنظيم داعش، فى الأسابيع القادمة لتعزيز صفوف الأجانب الذين يقاتلون الجماعة المتشددة. وفى وقت سابق هذا الشهر أصبحت مهاجرة إسرائيلية، مولودة فى كندا أول امرأة أجنبية تنضم للأكراد الذين يقاتلون تنظيم داعش فى سوريا. ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن مصادر لم تفصح عنها قولها ان ستة من أفراد القوات المسلحة السابقين انضموا لهذه المجموعة، وفى الوقت نفسه قالت صحيفة ناشيونال بوست إن المحاربين القدامى شكلوا مجموعة تسمى قوة التدخل السريع الأولى من أمريكا الشمالية للمساعدة فى الاتصال بين المقاتلين ووحدات البشمركة وتقديم المساعدة المالية. ونقلت هيئة الإذاعة الكندية عن أحد الرجال الذى خدم فى أفغانستان وطلب الا ينشر اسمه قوله "اتيت إلى هذه الأرض لأفعل شيئا واحدا، لدى هذه القوة وما زلت أريد أن اقاتل." وامتنعت وزارة الدفاع الكندية عن التعليق على التقارير، وانضمت طائرات مقاتلة كندية إلى الضربات الجوية التى تقودها الولاياتالمتحدة على تنظيم داعش فى العراق الشهر الماضي. وأعقب قرار الانضمام إلى الحملة هجمات قتل فيها جنديان فى كندا فى أكتوبر تشرين الاول قالت الشرطة إنها من تنفيذ أشخاص اعتنقوا الإسلام فى الآونة الأخيرة. ونقلت ناشيونال بوست عن أحد منظمى قوة التدخل السريع قوله ان المجموعة قدمت الدعم اللوجستى لجندى سابق (26 عاما) وصل إلى شمال شرق العراق الأسبوع الماضي. ونقلت الصحيفة عن ايان برادبرى قوله "ما دام لا يتدرب أحد هنا ولا نشكل أى جماعة مسلحة فكل شيء فى الإطار المحدد." وأضاف "أنظر إلى ما أفعله على أنه لا يختلف عن ذهاب آلاف الكنديين لمحاربة الألمان فى الحرب العالمية الثانية."