سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواقع التواصل الاجتماعى تكشف خفايا العلاقة بين الرجل والمرأة فى مصر فيس بوك من موقع تواصل لسينما إباحية مفتوحة.. والتعرى أمام الكاميرات مقابل كارت شحن.. وممارسة الجنس بالصوت وبالرؤية عبر «سكايب»
تحتل كلمة Sex ومرادفها العربى «جنس» مركزا متقدما فى الكلمات الأكثر بحثاً على محرك البحث جوجل، وخاصة فى الدول العربية، منها مصر، ويشير التقرير الأخير لموقع «إلكسا»، إلى أن العرب أكثر إقبالا على مشاهدة الأفلام الإباحية من الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية. وتحتل العراق الدولة الأولى عربيا فى مشاهدة الأفلام الإباحية، تليها ليبيا ثم الأردن ثم فلسطين ثم الجزائر، وتأتى مصر فى المرتبة الثامنة من حيث الإقبال على مشاهدة الأفلام الإباحية على الإنترنت، وذلك فى آخر تصنيف لعام 2013 الخاص بالبحث الإلكترونى. لا يقتصر الأمر على مجرد البحث عن أفلام البورنو، ولكن انتشر فى الآونة الأخيرة ما يعرف باسم «دعارة الإنترنت» أو «الجنس الإلكترونى»، وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعى منها الفيس بوك، وتويتر سببا من أسباب انتشار الدعارة فى مصر، ويستخدمها البعض للترويج لشبكات الآداب، سواء الداخلية أو الخارجية، والتحريض على الفسق، ونشر الفيديوهات والصور المخلة. أفلام الجنس والمقاطع الساخنة من الأفلام الأكثر بحثا على يوتيوب لعل الهوس بمشاهدة الفيديوهات الجنسية للعناتيل، وفيديوهات الفضائح التى حدثت فى الآونة الأخيرة، واستخدام موقع مشاركة الفيديوهات «يوتيوب» فى بثها، كشف لنا عن الشبق الموجود لدى الشباب، للبحث عن هذه النوعية من الأفلام، فبمجرد كتابة حرف «ع» على محرك البحث فى يوتيوب، تظهر لنا نتائج البحث «عنتيل المحلة»، «عنتيل البحيرة»، «عنتيل دمنهور». كما للمشاهد الخارجة فى بعض أفلام السينما المصرية، دور كبير فى حالة الشراهة الموجودة لدى الشباب، لتجد «مقطعا ساخنا لناهد الشريف» أو «مقطعا ساخن لنادية الجندى» الأكثر بحثا على يوتيوب. مع بداية ظهور المواقع الإباحية، كانت مشاهدة أفلام «السكس» تقتصر على الراغبين للذهاب إلى هذه المواقع، وكان شرط بعض هذه المواقع الحصول على أموال للتمكن من الدخول إلى بعض هذه المواقع، ما كان يحد من قدرة أغلبية الشباب، على مشاهدتها. ومع انتشار استخدام موقع «فيس بوك» فى مصر، أصبح الأمر هيناً، فالصفحات المتخصصة فى هذا الأمر، تقوم بنشر هذه الفيديوهات بشكل مستمر، من أجل الحصول على نسب متابعة عالية، بالإضافة للتعرف على الفتيات الراغبات فى مشاهدة هذه النوعية من الأفلام. المشكلة الأكبر أن انتشار هذه الصفحات، فى ظهورها على صفحات المستخدمين، عن طريق الإعلانات، ما جعل فئات عمرية مختلفة بدءاً من الأطفال مرورا بالشباب، وصولا للفتيات والنساء، عرضة لوصول هذه الأفلام إليهم بطريقة سهلة، وهو ما يؤجج نار الشهوة لديهم، خاصة مع عدم وجود حماية أمنية على هذه النوعيات من الصفحات. التعرى أمام كاميرات الويب مقابل كارت شحن يعد التعرى أمام كاميرات الويب من أشهر أنواع الدعارة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتقوم الفتيات بخلع ملابسهن بعد الاتفاق مع الطرف الآخر، مقابل مبلغ مالى بسيط، قد يكون كارت شحن للهاتف المحمول. الأمر لا يتوقف عند التعرى، ولكن استغلت الشبكات الدولية مواقع التواصل لتقوم بنشر تفاصيل، وأرقام تليفونات وصور الإغراء التى تقوم بها الفتيات وكيفية التواصل معهن وممارسة الجنس نظير مبالغ مالية. ووصل الأمر فى مصر، لأن يتحدث أحد الشباب على مواقع التواصل أن «الحصول على امرأة بالتليفون، أصبح أسهل من طلب البيتزا»، ونجحت شرطة السياحة والآثار فى الفترة السابقة فى إلقاء القبض على العديد من الساقطات التابعات لشبكة دعارة دولية، من خلال تتبع الحسابات من فيس بوك، لتصل إلى أماكن ممارسة الرذيلة، والقبض عليهن فى حالات التلبس.