قال هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية، إن الدعوات للخروج يوم 28 نوفمبر دعوات مشبوهة من جماعات إرهابية تسعى إلى نشر الفتنة وإثارة القلق والتوتر بالبلاد، موضحا أن على وزارة الداخلية وضع خطة أمنية على أعلى مستوى لتأمين كل ربوع البلاد، تزامنا مع المظاهرات المزمع خروجها فى 28 نوفمبر والتصدى بقوة لأى من تلك المحاولات حفاظا على أمن الوطن والمواطنين. وأضاف "الهرم" فى تصريحات صحفية له، اليوم، أن القبض على أصحاب هذه الدعوات بات أمرا ضروريا حتى يكونوا عبرة لأمثالهم من الإرهابيين الذين اتخذوا طريق الدم منهجا والتجارة بالدين وسيلة ضاربين بالوطن والمواطن وأمنه وسلامته عرض الحائط، متخفين خلف كتاب الله القرآن الكريم الذين أكدوا على رفع كتاب الله خلال تظاهراتهم ليعيدوا للأذهان فعل الخوارج بنشر العنف والتخريب يوم 28 نوفمبر. وأوضح "الهرم" أن الدعوة لرفع كتاب الله وتعريضها للإهانة والإساءة البالغة أمر يخالف التقديس ومكانة كتاب الله والزج به فى خلافات سياسة ويخرجون به فى مظاهرات تهدف إلى عنف وتخريب وتدمير، مؤكدا أن الغرض من رفع المصاحف هو أن يخرج رجال أجهزة الشرطة لصد هذه المظاهرات فتلقى المصاحف على الأرض وتداس بالأقدام ويتم المتاجرة بها أمام وسائل الإعلام المغرضة والتى تدعم الجماعات الإرهابية.