منع إقامة مولد "أبو حصيرة" للعام الثالث على التوالى.. محافظ البحيرة: لن يُقام العام الجارى.. القضاء الإدارى: 24 نوفمبر الحكم فى دعوى وقف احتفالية الحاخام اليهودى.. وارتياح شعبى بعد قرار المنع

حالة من الارتياح يعيشها سكان محافظة البحيرة بعد منع إقامة مولد الحاخام اليهودى أبو حصيرة للعام الثالث على التوالى، والذى كان مقرر إقامته فى شهر ديسمبر من كل عام، وذلك بعد منعه فى أعوام 2012 و2013 و2014.
أكد اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، أن مولد أبو حصيرة لن يقام العام الجارى، موضحًا أن مولد الحاخام اليهودى الذى تستضيفه قرية "دميتوه" بمركز دمنهور فى ديسمبر من كل عام، لا يزال يثير مخاوف أبناء المحافظة لعدم إغلاق الملف نهائيًا، رغم حكم القضاء الإدارى والمحكمة الإدارية العليا بوقف الاحتفالات.
وقال المحافظ، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن بعض الحركات الثورية تطالب الحكومة المصرية بهدم الضريح ونقل رفاته بشكل فورى استنادًا إلى قانون الجبانات رقم 5 لسنة 1966، والذى أجاز نقل الرفات من المقابر التى لم تستخدم لمدة 10 سنوات.
وأصدرت المحكمة الإدارية العليا بالإسكندرية فى وقت سابق، حكماً بوقف الاحتفالات بمولد الحاخام اليهودى يعقوب أبو حصيرة، واعتبرت أن قبره ليس مزارًا سياحيًا.
كما قررت أيضًا محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية "دائرة البحيرة"، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، إصدار الحكم بجلسة 24 نوفمبر الجارى فى الدعوى الموضوعية للقضية المرفوعة من المحامى أحمد محمد عطية، للمطالبة بوقف احتفالية الحاخام اليهودى يوسف يعقوب أبو حصيرة بقرية "ديميتوه" بدمنهور، التى تقام فى نهاية نوفمبر من كل عام ورفع اسمه من سجل الآثار المصرية ونقل رفاته لإسرائيل.
يأتى هذا فى وقت تشهد فيه قرية "دمتيوه" بالبحيرة حالة من الهدوء والارتياح الحذر بعد التسريبات الحكومية المتواترة بمنع إقامة مولد "أبو حصيرة" للعام الثالث على التوالى، والذى يحين موعده هذه الأيام، ورغم هذا الهدوء الواضح على الأرض إلا أن هناك مخاوف عديدة تنتاب أوساط القوى السياسية بالبحيرة، لعدم إغلاق هذا الملف نهائيًا.
وأكد معتز شاهين منسق حركة "مدونون ضد أبو حصيرة"، فى تصريحات سابقة له أن قرار هدم الضريح هو حق أصيل للدولة ذات السيادة على أراضيها، مضيفًا أن بهذا الأمر ستنتهى أسطورة اليهودى أبو حصيرة إلى الأبد.