سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغيابات وتواضع المستوى أزمات تهدد حلم الأهلى فى التتويج بالكونفيدرالية.. الاستغناء عن 7 لاعبين من القائمة الإفريقية وضع الأحمر فى ورطة.. وسباق مع الزمن لتجهيز السعيد وعبد الفضيل
يعانى النادى الأهلى من أزمة غيابات تهدد تتويجه بلقب الكونفيدرالية الإفريقية، حين يواجه سيوى سبورت الإيفوارى يومى 29 نوفمبر الجارى، و6 ديسمبر المقبل فى مباراتى النهائى، وهو ما جعل الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى جاريدو يعيش حالة من القلق الشديد فى الوقت الحالى، خوفًا من أن تؤثر هذه الغيابات على خسارة اللقب. الأهلى قام فى وقت سابق بقيد 21 لاعبًا فى القائمة الإفريقية التى خاضت دور الثمانية للكونفيدرالية هم، شريف إكرامى، أحمد عادل، مسعد عوض، شريف عبدالفضيل، سعد الدين سمير، محمد نجيب، صبرى رحيل، رامى ربيعة ،باسم على ،حسام عاشور، وليد سليمان ،عبد الله السعيد ، أحمد خيرى، موسى يدان، حسام غالى، محمود حسن تريزيجه، رمضان صبحى، عمرو جمال، محمد ناجى جدو، عماد متعب، محمد فاروق، وبعدها خرج ربيعة للاحتراف داخل نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى، ليتقلص عدد القائمة إلى 20 لاعبًا فقط. الأزمة الحقيقية التى يواجهها الأهلى قبل النهائى الإفريقى هى الإصابات التى ضربت صفوفه مؤخرًا، وتأكد غياب كل من، عمرو جمال الذى أجرى جراحة الصليبى فى إسبانيا، وشريف إكرامى الذى خضع لجراحة غضروف الركبة فى ألمانيا الخميس الماضى، بجانب عدم قدرة جدو على اللحاق بهاتين المواجهتين بعد إجرائه أيضًا جراحة الصليبى فى يونيو الماضى، على أن يعود للمشاركة فى التدريبات الجماعية منتصف ديسمبر المقبل، وبذلك يمتلك الأهلى 17 لاعبًا فقط للنهائى الإفريقى. معاناة المارد الأحمر من هذه الغيابات المؤثرة لا تتوقف، بل إن هناك شكوكًا تحوم حول مشاركة الثنائى عبد الله السعيد وشريف عبد الفضيل، حيث يخوض الأول برنامجًا تأهيليًا للشفاء من جراحة مشط القدم التى أجراها فى ألمانيا، كما أن عبد الفضيل يعانى من مزق السمانة وهناك خوف من تجدد إصابته إذا ما شارك فى التدريبات الجماعية التى ستسبق سفر الفريق إلى كوت ديفوار يوم 27 نوفمبر الجارى، لكن الجهاز الفنى طالب فى الوقت ذاته من نظيره الطبى بسرعة تجهيز السعيد وعبد الفضيل بالشكل الذى يؤهلهما للتألق فى مباراتى النهائى. مسئولو الأهلى ومعهم الجهاز الفنى بقيادة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو هم من وضعوا أنفسهم فى هذه الورطة حين تم الاستغناء فى فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة عن السباعى المقيد إفريقيًا، وسيد معوض وأحمد شكرى والسيد حمدى وشهاب أحمد وأحمد نبيل ''مانجا'' وأحمد رؤوف وأحمد شديد قناوى دون أى محاولة للحفاظ على أى منهم فى القائمة الإفريقية، التى أصبحت أزمة تؤرق الجميع داخل القلعة الحمراء. وبعيدًا عن الغيابات والإصابات، فإن الجهاز الفنى يخشى أيضًا من المستوى المتواضع الذى يظهر عليه عدد من اللاعبين فى مباريات الدورى الممتاز هذا الموسم، أبرزهم أحمد خيرى والوافد الجديد محمد فاروق ومدى تأثر الفريق بهذا المستوى فى النهائى المصيرى.