قال الشاعر الكبير فاروق جويدة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتمتع ببعض الضمانات، منها أنه مازال يتمتع بحشد جماهيرى جيد، يوضع فى الحسبان، ولن يستطيع البرلمان الاحتكاك به، لأن الرئيس يستطيع أن يحرك الشارع، مضيفا: "مادام فى حماية الشارع فهو فى أمان ويأتى ذلك من خلال تحقيقه للعدل بين الناس ومواجهة الفساد والنزاهة فى القرار والحرص على مصالح الجماهير وتوفير حياة كريمة لهم". وشدد "جويدة"،، فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامجه "العاشرة مساء" المذاع على قناة دريم، على وجود نوعين من الشارع الأول يستطيع حماية الحاكم والآخر يستطيع أن يعصف به". وبشأن الحديث عن حزب النور السلفى، أوضح "الشاعر الكبير"، أن الهجوم عليه اكسبه تعاطفاً وتواجداً، لأنه لم يكن أحد يعرف شئ عن شيوخهم، مؤكداً أن الحزب سعيد بذلك، مشدداً على أنه لا يوجد مواطن مصرى ضد الدين سواء مسلم او مسيحى، لأنها مسألة محسومة، حيث الدين قوة فاعلة لو استخدمت فى مسارها الصحيح، مدللا ب"هتاف الجيش فى 6 أكتوبر 1973 لتحقيق النصر". وأضاف أن تقديره الشخصى أن حزب النور والسلفيين لو أخذوا 50 مقعد فى مجلس النواب القادم سيكون بالنسبة لهم حدث تاريخى، من ال 500 مقعد ولن يأخذوا أكثر من ذلك. وأشار "جويدة" إلى أن الإسلام السياسى، بدون جماعة الإخوان، لديه طموح للسلطة من البداية، حيث زعم السلفيون أنهم إصلاحيين من قيم وترشيد للناس، لكنه بالوصول للسلطة قلب المعادلة، بعدما تحدث عن الإصلاح والدعاء للفضيلة والناس لا تعارض ذلك، مشدداً على أن السلفيين وحزب النور لديهم طموح فى ما أسماه "لى عنق الحكومة". وشدد على صعوبة تعديل الدستور فى الظرف الحالى، على الرغم من وجود ثغرات كثيرة به، لافتا أن بعض مواده جارت على رئيس الدولة فى الدستورين 2012 و2014، مبديا تحفظه على مجلس النواب القادم.