قال الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى، إن ثقافة المجتمع تجاه كليات القمة لابد أن تتغير لكى يناسب مطالبات سوق العمل الذى يطلب تخصصات مختلفة لديها مهارات فنية. وأضاف الوزير فى كلمته خلال جلسة افتتاح المؤتمر الأول لاستراتيجيات مواجهة تحديات البحث العلمى فى الجامعات "أننا نواجه عددا من التحديات من أجل تطوير البحث العلمى والتعليم الجامعى لكى نواكب الدول المتقدمة من أهمها أننا لابد من تطوير البرامج التعليمية والمعامل بالكليات والمدارس أيضا". أما التحدى الثانى هو الإقبال الشديد على التعليم العالى الذى يتطلب إنشاء كليات وجامعات منها الأهلى والخاص، ومعاهد عليا والذى يحتاج إلى مزيد من التمويل. وأعلن الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى عن تشكيل لجنة برئاسته لبدء مقابلة المتقدمين لوظيفة معاونين للوزير، ووضع عدة ضوابط لاختيار المرشحين لتلك الوظيفة. وأوضح عبد الخالق فى تصريحات صحفية عن تقدم 83 شخصا لوظيفة معاون وزير خلال فترة الإعلان والتى انتهت منذ أيام، مشيرا إلى أنه قرر الاستعانة ب4 معاونين وفقا لقرار مجلس الوزراء، بالإضافة إلى الاستعانة ب6 مساعدين لتولى مهام ملفات الوزارة أهمها التعليم الفنى والجامعات الخاصة والشئون الثقافية والبعثات. كانت وزارة التعليم العالى قد أعلنت منذ منتصف الشهر الماضى عن حاجتها ل4 معاونين من العاملين الدائمين بالوزارة أو بالجامعات، واشترطت الوزارة فى المتقدمين أن يتراوح عمره ما بين 30 إلى 40 عامًا، فضلا عن أن يكون من العاملين الدائمين بالوزارة أو الجهات التابعة لها، وأن يتقدم بالسيرة الذاتية وبيان بالإنجازات الوظيفية والدرجات التى شغلها. وأكد الإعلان الداخلى على وجوب أن يحصل المتقدم على تصديق رئيسه بالعمل على إنجازاته.. وأضاف الإعلان أنه لابد للمتقدم أن يحمل مؤهلا مناسبا للوظيفة، وألا تقل خبرته عن 5 سنوات، وأن يجيد الإنجليزية تحدثا وكتابة، بجانب القدرة على تحليل المشكلات وابتكار حلول لها، والإلمام بالمهارات الأساسية فى الإدارة أهمها مهارات التواصل، التفاوض، المتابعة، التخطيط والتنظيم، ومهارات مالية وقيادة فريق العمل. ومن ضمن الشروط أن تكون مدة التكليف بشغل الوظيفة عام واحد ويتم التجديد إذا كانت نتائج التقييم إيجابية، بجانب عدم تخصيص أى مخصصات مالية للوظيفة على أن يحتفظ شاغلها بالمعاملة المالية فى عمله الأساسى. وذكر الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالى "أننا سنعمل على تطوير المنظومة الإدارية بجانب تطوير البحث العلمى لأنه لا يوجد نهضة وتقدم علمى فى وجود نظام إدارى معوق" مؤكدا أنه لابد من نظام إدارى يقوم على الحوكمة "إدارة رشيدة - شفافية - نظام محاسبة للمقصرين".