سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجبهة المصرية" و"الجنزورى" قطيعة أم تنسيق.. عضو رئاسى بالجبهة: الاتصالات متوقفة منذ أسبوعين.. رئيس "المؤتمر": قائمة رئيس الوزراء الأسبق لن تنجح إلا بالفردى.. المنسق العام للجبهة: نعتمد على الفردى
يبدو أن ائتلاف الجبهة المصرية يتجه بصورة أو بأخرى نحو إعداد قوائمه الخاصة، ورغم تأكيدات باستمرار التنسيق مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق فى قائمته الوطنية، وتوقع باجتماع مع تحالف الوفد المصرى، إلا أنه إلى الآن تستمر لجان الجبهة فى إعداد القوائم الخاصة بها، دون النظر للمفاوضات بين المجلس الرئاسى والقوى السياسية المختلفة. من جهته قال المستشار يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، أن التواصل مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، متوقف منذ أسبوعين، ولكنه لم ينقطع. وأكد قدرى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الدكتور الجنزورى يسعى لتشكيل قائمة وطنية تضم شخصيات عامة وشعبية، وهو ما يتفق عليه الجميع، مشيراً إلى أن الجبهة ستظل فى تواصل مستمر معه، وذلك إعلاءً للمصلحة الوطنية العليا للبلاد. وأوضح قدرى، أنه فيما يخص التواصل مع تحالف الوفد المصرى، فالاتصالات مستمرة واللقاءات الودية لا تنقطع، كان آخرها مع حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد، منذ يومين، معتبراً أن التواصل مع كل الأحزاب لا ينقطع باستثناء المهاجمين للجبهة وللدولة المصرية. فى حين قال الدكتور صلاح حسب الله، أمين لجنة الانتخابات بائتلاف الجبهة المصرية، إن اللجنة انتهت من أسماء المرشحين فى ست محافظات - لم يحددها - متوقعاً أن يصل العدد إلى عشر محافظات يوم الأحد المقبل. وأضاف حسب الله، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هناك مؤشرات مبدئية أن اللجنة يمكن أن تنتهى من كل الأسماء قبل يوم 15 نوفمبر الجارى. وأوضح حسب الله، أن الجبهة ماضية فى إعداد قوائمها الخاصة مع ترك الباب مفتوح للجميع لمن يريد التكاتف لتوحيد صف القوى المدنية. وقال الربان عمر المختار صميدة ، رئيس حزب المؤتمر، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، أن المفوضات مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، لا جديد فيه، نظراً لقرار الجبهة المصرية فى اجتماعها الأخير، بإعطاء الجميع فرصة للوصول إلى آلية عملية للتنسيق. وأضاف صميدة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه يستغرب التصريحات الواردة على لسان الدكتور الجنزورى بتشكيل قائمته من الشخصيات العامة، فى إشارة واضحة لإهمال الأحزاب المصرية، وهى أساس الديموقراطية. وأكد صميدة، أن الديموقراطية الحقيقية لن تقوم إلا بالاحزاب، وأن القائمة لن تنجح إلا بمرشحى الفردى وبالقواعد الشعبية، ولن تنجح الشخصيات العامة دون أن يكون لها تواجد فى الشارع. وأوضح صميدة، أن ما يفعله الدكتور الجنزورى عملاً وطنياً، ولكنه ليس ديموقراطيًا، طالما ابتعد عن القوى السياسية المتمثلة فى الأحزاب المصرية. وشدد صميدة، على أن أى عمل وطنى يخدم الدولة، الجبهة المصرية ستدعمه، وأن كان عكس مصالحتها الحزبية. وأشار صميدة، إلى أنه لن يشارك فى لقاء رئيس الوزراء صباح السبت، وذلك لتفضيله التواجد مع شباب الحزب فى المؤتمر المنعقد فى قاعة المؤتمرات، فى التوقيت نفسه. وقال اللواء أمين راضى، الأمين العام لائتلاف الجبهة المصرية، إن هناك لقاءً سيعقد مع تحالف الوفد المصرى، الأسبوع المقبل، وذلك فى إطار سلسلة اللقاءات بين الجبهة والقوى السياسية بهدف التنسيق للانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف راضى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن اللقاء سيتطرق لوجهات النظر المتبادلة بين الجانبين، ومحاولة توطيد مجالات التنسيق والتعاون بين تحالف الوفد وائتلاف الجبهة المصرية. وأكد راضى، أن الجبهة المصرية تعتمد بشكل أساسى على الانتهاء من أسماء المرشحين على المقاعد الفردى، وخطة المؤتمرات، وذلك فى محاولة للجمع بين التوعية المجتمعية بالمخاطر التى تهدد الوطن والاستعدادت للبرلمان المقبل، الذى يعد من أخطر البرلمانات فى عمر الوطن. فى السياق نفسه، قال الدكتور على المصيلحى، المنسق العام لائتلاف الجبهة المصرية، إن الجبهة تسعى للاعتماد على شخصيات لها ثقل شعبى، وسمعة طيبة وقدرة على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بصورة حضارية، فى المقاعد الفردى، التى تعد الأساس للائتلاف. وأضاف المصيلحى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الجبهة تفضل القائمة الجامعة الممثلة للمصريين جميعهم، سواء كان ذلك بالتنسيق مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، أو قوائم الجبهة الخاصة بها. وأوضح المنسق العام للائتلاف، أن مصلحة البلاد هى التى تحدد اختيارات الجبهة، بعيداً عن المصالح الشخصية والأفق الضيق للنخبة السياسية، مؤكداً أنهم لن يتركوا مقعداً فى البرلمان لشخصية ضعيفة، أو يشك فى نجاحها، كمجاملة لحزب أو شخصية، وإنما المحدد هو الشارع الذى يدفع مرشحاً عن الآخر. وأشار المصيلحى، أن الجبهة تسعى إلى الانتهاء فى وقت قريب من الأسماء وتنفيذ خطة المؤتمرات المعدة مسبقًا، وذلك بهدف السير بالتوازى بين أعمال اللجان وواجبات قادة الجبهة المصرية. موضوعات متعلقة: "الجبهة المصرية": اتصالاتنا مع الجنزورى متوقفة ولكنها لم تنقطع