أسدل ستائر عينك كى لا ترانى أغلق شبابيك قلبك كى لا تدخل نسائم غرامى حدث نفسك وتراجع وأقسم أن تنسانى غالط قلبك وكل حواسك وأكد لهم.. أنك ما عدت تهوانى اتخذ من الجبال ماؤى وتعبد فى محراب غرام ثانى فلن تجد سوايا بغرامك مرادف أنثى وكلهن عدايا أشباه معان وعد واسأل نفسك عن من كنت تبحث قبل أن تلقانى وماذا أنت فاعل بفجوة فقدى وكل ما بك يأبى توديع أيامى وأدعى قسوة وتفنن فى إيلامى وحادثنى كأننى غير معرفة وتناسى اسمى بين الأسامى ولقبنى بألقاب الغرباء واتركنى أمزق نفسى أى ذنب اقترفت دون إعلامى وبلامبالاة استقبلنى وخيرنى بين الفراق وانقسامى واترك لى الحيرة دليل ودعنى أتيه بحثا عن عنوانى وأمسك بكل وريقاتى عاجزة أبعثر أقلامى وأتلقى الطعنات صامتة من شاطين الهن والأجرام وأتمسك بوعد ربى وأدعو بالخشوع ألا تنسى من أكون بين الأنام وعد واسدل ستائر عينك كل لا ترانى وذب شوقا عندما أهل مشرقة وتيه فى مقاومة وتفسير ابتسامى أتحسبنى لا أعرف ما بك وأن قبع الفراق فى بئر الأعوام أنسيت أننى بالحياة محاربة مزقت من قاموسها تعريف الاستسلام فلن أحاصر فيك قيدا هو غارق فى بحر سلامى ولن أسألك فضلا من احتل منك زمانى بل أجيبك عن روح أطلقت بائسة صاحبت كل أحلامى تداعبنى مخبرة بقشعريرة عن كل اشتياق لعبيرى وهمسات كلامى عن كل دمعة أُغرقت فى دوامة إنهاكٍ لتنسى لحنى وأنغامى عن حيرة حيرتنى لا تفسير لها إلا بلوغ العوازل للمرام وأُعلمك أن سر الأمر بقلبى فنارك من التيه والظلام فلا تستدل سائر عينك لأنك وإن.. حتما ترانى