سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشارقة للكتاب يحلق بجمهوره فى فضاءات الأمكنة والأدب الروسى وأسرار الصين..و5 إصدارات فى ركن التوقيع فى اليوم الأول.. والقاسمى يدعم المشاركين فى المعرض ب2.5 مليون درهم
قدم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مكرمة بقيمة 2.5 مليون درهم لدعم شراء كتب من دور النشر المشاركة فى الدورة الثالثة والثلاثين من معرض الشارقة الدولى للكتاب. وسيتم بموجب المكرمة رفد مكتبات الدوائر والمؤسسات الحكومية بإمارة الشارقة بالكتب التى سيتم شراءها من الناشرين، وستشمل الكتب مختلف الموضوعات واللغات، اسهاما من سموه فى دعم صناعة الكتاب من جهة، وتنمية الثقافة العامة والمعارف لموظفى إمارة الشارقة من جهة أخرى. وأشار الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، إلى أن قانون النشر فى دولة الإمارات العربية المتحدة صدر فى وقت كانت الدولة تتعرض فيه لتيارات غريبة، لا نقول إنها تدخلت فى الصحافة، بل كانت فى جميع الجمعيات الأهلية، واستولت عليها استيلاء تاماً، قائلا، "نعد عندما تهدأ الأمور وتستقيم الساحة، بأن نفتح الباب على مصراعيه". وأضاف حاكم الشارقة، فى مداخلة له فى ندوة النشر الصحافى التى أقيمت مساء أمس فى معرض الشارقة الدولة للكتاب بنسخته الثالثة والثلاثين، وناقشت ماضى وحاضر ومستقبل النشر الصحافى فى الإمارات، أنه اعتاد منذ زمن بعيد أن يقرأ صحيفة "الخليج" قبل الفجر ويجول فى صفحاتها أكثر من ساعة ونصف الساعة، يطلع خلالها على ما يجرى فى عالم الثقافة والفن، مبتعداً قدر الإمكان عن عالم المعارك والتدمير، لأنه لا يريد أن يلوث دماغه بهذه الأفكار. لافتاً إلى أنه من خلال صفحات "الخليج" وجد بعض التحليلات السياسية والكتابات تأتى من أناس لهم خلفيات ومعاهد ومراكز ومدارس تمدهم بأفكار ما، فمثل هذه الصفحات لا أتوقف عندها. وطالب حاكم الشارقة بالابتعاد عن الإثارة فى عالم الصحافة فى دولة الإمارات، فهى لن تزيد من الربح ولا من التوزيع، ولا بد من التواصل مع الجهة المسؤولة كى تحصل على المعلومة الدقيقة والمفيدة، موضحاً أن استخدام الإثارة فى الصحافة لا يؤدى إلا إلى التشويه، وتمنى أن لا نصل إلى المحاكم والمشاحنات، لافتاً إلى تجربة الخط المباشر على إذاعة الشارقة، ومدى أهميتها وشفافيتها ومستوى المصداقية العالى التى تتميّز بها. وأكد حاكم الشارقة على أهمية أن يقوم رئيس التحرير بدوره بالكامل ويقرأ كل ما يكتب قبل النشر، ويكون على دراية كاملة فى كل شىء، وأن يجلس فى مكتبه ويقرأ، فرئيس التحرير لديه ثمان ساعات عمل لا بد أن يؤديها على أكمل وجه، وليجلس كل رئيس تحرير سويعات كى يقرأ ويتأكد ما الذى سينشر فى اليوم التالي. ولفت إلى استعمال الكلمات الأجنبية فى الندوة من قبل أناس يعول عليهم بأن يساهموا فى التأكيد على استخدام لغتنا العربية. شارك فى الندوة حبيب الصايغ، رئيس التحرير المسؤول فى صحيفة "الخليج"، وظاعن شاهين، المدير التنفيذى لقطاع النشر فى مؤسسة دبى للإعلام رئيس تحرير صحيفة "البيان"، ومحمد الحمادي، المدير التنفيذى لشركة أبو ظبى للإعلام رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد"، وسامى الريامي، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم"، وأدار الندوة محمد يوسف، رئيس جمعية الصحافيين. واستعرض حبيب الصايغ بعض أهم محطات تاريخ النشر الصحافى فى دولة الإمارات، بدءاً مع تجربة صحيفة "الاتحاد" منذ عام 1969، وتجربة صحيفة "الخليج" منذ عام 1970، وميزات كل منهما، وأهميتهما، ولفت إلى أن صحيفة "الاتحاد" تعتبر ثمرة وعى القائد المؤسس لأهمية الصحافة، مؤكداً أن تجربة الصحافة الحكومية وشبه الحكومية، تستحق الدرس والبحث، لافتاً إلى أن تجربة صحيفتى "الاتحاد" و"البيان" شاهدتان على دور الصحافة فى البناء والتنمية على الصعيدين الاتحادى والمحلي، مشيراً إلى أن الصحافة أسهمت فى حركة التنمية، وتعزيز مكتسبات الاتحاد، وتقوية مؤسساته. وتنوعت الأنشطة الثقافية التى أقيمت مع انطلاقة الدورة 33 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب -رابع أكبر معرض يقام للكتاب فى العالم، والذى تنعقد فعالياته بمركز الشارقة الدولى للمعارض المؤتمرات "إكسبو" للفترة بين 5-15من نوفمبر الحالى، بمشاركة إقليمية وعالمية واسعة- وسجلت حضوراً لافتاً فى طبيعة الموضوعات التى ناقشتها، ومكانة وطبيعة الشخصيات الفكرية والأدبية والفنية والمتخصصين الذين أثروا الندوات الحوارية بتجارب ذاتية رائدة. وفى ضوء ذلك أقيمت العديد من الفعاليات الثقافية، أبرزها: جغرافيا المكان، وقراءة فى الأدب الروسى، وقراءة أخرى لأول كتاب مخصص لتعريف القارئ العربى حول التنمية الصينية المعاصرة، واستضافت الفعالية الأولى التى أقيمت بقاعة ملتقى الأدب كلاً من الأديبة الباكستانية كاملة شمسى، والأديبة العراقية إنعام كجة جى، ود. صالح هويدى، وأدارت الحوار فتحية النمر، واستعرضت جغرافيا المكان التى تتيح للكاتب حركة بين أماكن واقعية واخرى خيالية، كما تناولت طرق تشكل الأمكنة مع خلال تتابع الأحداث السردية للرواية، وطبيعة الأسئلة التى تثيرها الشخوص الحقيقية والوهمية التى يبنى المؤلف فكرته عليها. انضمت خمس إصدارات جديدة إلى المكتبة الأدبية العربية بعد توقيع 5 أدباء وشعراء إماراتيون عرب لكتبهم فى ركن التوقيعات الخاصة بمعرض الشارقة الدولى للكتاب، الذى ينعقد ضمن دورته الحالية للفترة بين الخامس وحتى الخامس عشر من من نوفمبر الحالى، وتجمع الجمهور الحاضر للتعرف إلى المؤلفين الإماراتيين والعرب، والحصول على نسخ من إهداءات الكتب الموقعة التى راوحت مضامينها بين المسرحيات، والروايات، والقصص الذاتية، والعديد من الموضوعات الأخرى. حيث وقع الشاعر عبد الرحمن المريسى ديوانه الشعرى الأول "بلا سبب" وهو من اصدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وضم نحو 44 قصيدة، أبرزها: إبتسامة ألم، بلا سبب، إعتراف، شهادة، صفقولي، عيد ميلاد جرح، غربة، قهوة حزن، مشكور ياقلبي، غزة، والمريسى هو شاعر وإعلامى إماراتى، ومذيع سابق فى قناة الواحة التراثية، ومعد برامج إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حالياً. أما "إماراتى فى نيجريا"، فهو عنوان الكتاب الذى وقعه طلال سالم، ونشرته دار مدارك، ويقع فى 120 صفحة، وتضمن وقفات قصصية عدة مثل: قبل الرحيل، مواجهة المجهول، لاجوس، القبائل، محطات، الحب فى نيجريا، كما ضم الكتاب صوراً عدة عن نيجريا سلطت الضوء على رحلة الكاتب هناك، وطلال سالم هو شاعر وكاتب إماراتي، وكاتب مقال أسبوعى فى صحيفة الرؤية، وسبق أن صدرت له 3 مجموعات شعرية سابقة هى: حتى تعود، وخرير الضوء، وبرزخ الريح. فى الاتجاه ذاته، وقع يوسف الديك ديوانه الشعرى "مزلاج الأنوثة"، الذى طبعته دار فضاءات، وتضمن 56 قصيدة، أبرزها: عشق، حرية، ابتسام، غد قريب، انفراط، فيروز، عاشق، شواهد، فى الليل، اتقاد، دعابة عاشق، وغيرها، والديك أديب وشاعر أردنى الجنسية ومن مواليد فلسطين، وهو عضو اتحاد كتاب وادباء الإمارات، وسبق أن صدر العديد من الإصدارات مثل: طقوس النار، وشعراء من بلاد الشام، وتفاصيل صغيرة على نحاس القلب، وتنهيدة الأسى- تلويحة الجنون". على صعيد متصل، وقع محسن سليمان كتابه "كائن كالظل" وهو من طبع دار مدارك، ويقع فى 86 صفحة، وضم مجموعة قصصية عدة مثل: كائن كالظل، وجونو، ونسمة من الشمال، وحلم وحقيقة، وصديقى اللدود، ومقطع من نسيان، وشيطان، ونزهة قصيرة مع رجل أخرس، ومحسن سليمان هو عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وتحفل سيرته الذاتية بالعديد من الإنجازات فى مجال القصة، والتأليف المسرحى، وسيانريو الفيلم الإماراتي، وغيرها. وأخيراً، وقع الدكتور غازى مختار طليمات كتابه "مسرحيات شعرية من تأريخنا المشرق"، وهو من مطبوعات دائرة الثقافة والإعلام فى الشارقة، وتضمن 13 مسرحية شعرية تراثية مختلفة توزعت على 508 صفحات، أبرزها: داحس والغبراء، وسيف الله المسلول، وصلاح الدين فى القدس، ومحكمة العدل العمرية، وديك الجن فى قصر العدل، وغيثار، وهارب من الترف، والقضاء فوق الإمارة، وابن الأكرمين.