أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد لحادث إطلاق النار الإرهابى الذى وقع فى محافظة الأحساء وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء . وعد هذا العمل الإجرامى الجبان جريمة بشعة تتنافى مع مبادئ الإسلام الحنيف والقيم الإنسانية النبيلة، ويسعى مرتكبوه إلى ترويع الآمنين وزرع الفتنة وزعزعة الأمن، مؤكدا أن محاولتهم الدنيئة لن تفلح فى تحقيق أغراضها المشينة. وأشاد الدكتور الزيانى بالكفاءة والمهنية العالية لأجهزة الأمن فى المملكة التى ألقت القبض على المتهمين فى وقت قياسى، ودعا، الله العلى القدير أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، وأن يجنبها كل سوء، وأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويعجل بشفاء المصابين. ومن ناحية اخرى استنكر مفتى عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، حادثة الأحساء، مبينا أن ذلك عدوان ظالم وغاشم خطط ودبر له حاقدون على الأمة، سمحوا لأنفسهم استباحة دماء المسلمين دون وجه حق. وأكد، أن الدين الإسلامى بريء من أعمال مثل هؤلاء المفسدين الذين يحاولون إشعال الفتنة بين المسلمين خاصة بين أبناء المجتمع السعودى، مشيرا إلى أن هذا الجرم فتنة فى الأرض وأمر خطير حذر منه المصطفى صلى الله عليه وسلم. وشدد على أهمية محاكمة من ارتكب ذلك الجرم بشريعة الله التى تحرم قتل النفس مضيفا بإن مثل هذه الأفعال الخارجة عن تعاليم الدين الإسلامى تدعو إلى إحداث الفوضى فى الأمة.