قال قادة ماليزيون وهولنديون اليوم الأربعاء إنهم سوف يستمرون فى الدفع من أجل تقديم المسؤولين عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية إم.إتش 17 شرقى أوكرانيا ومقتل 298 شخصا كانوا على متنها للعدالة. وقال رئيس الوزراء الهولندى مارك روته :"نرغب فى تحقيق أهدافنا المشتركة : إعادة أى رفات ومتعلقات شخصية إلى أوطان الضحايا، والبحث وراء حقيقة الكارثة وإجراء تحقيق جنائي". وصرح للصحفيين عقب لقائه مع نظيره الماليزى نجيب عبد الرزاق فى كوالالمبور بأنه "لا تزال الأحوال على الأرض صعبة ولكننا لا نزال مصرين على تحقيق هذه الأهداف. كانت الطائرة فى طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما جرى إسقاطها بمنطقة دونيتسك شرقى أوكرانيا فى 17 يوليو الماضى . وكان 196 مواطنا هولنديا و43 ماليزيا من بين إجمالى 298 شخصا على متن الطائرة وقت الحادث. وواجه المحققون صعوبة فى دخول موقع الحادث، نظرا للصراعات الدائرة بين الجيش الأوكرانى والانفصاليين الموالين لروسيا، وتبادل طرفى الصراعات الاتهامات بشأن إسقاط الطائرة ،وهى من طراز بوينج 777 . ومن ناحيته قال نجيب أن ماليزيا أيضا "ملتزمة بتقديم الجناة للعدالة، وينبغى أن نبذل كل ما بوسعنا لضمان تحقق العدالة". وردا على سؤال حول الإجراءات القضائية، قال نجيب أن الأمر يتطلب إجراء تحقيقات أولا لفهم ما حدث "ثم اتخاذ القرار بشأن المحكمة التى تتولى النظر فى القضية".
