أكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أن الدواء المهرب يعد دواءً مغشوشا وأنهم يسعون لتقليل التهريب ولكنه مشكلة كبيرة للغاية، قائلا: "معلوماتى أن مصر تتعامل مع حوالى 11 ألف نوع من أنواع الدواء، وأن حوالى 1300 نوع من أنواع الدواء يتم تهريبها لمصر". وأضاف عبد الجواد، بكلمته خلال المؤتمر الصحفى للنقابة العامة للصيادلة بالتعاون مع شركة استرازينكا، لعرض الإنجازات التى حققها برنامج التدريب الصيفى لطلاب كليات الصيدلة على مستوى الجمهورية المنعقد بأحد فنادق القاهرة، أن الأدوية المهربة تمثل 3 أقسام أولها أدوية التنشيط الجنسى وبناء العضلات وتمثل 30% من الدواء المهرب، وكذلك الأدوية التى تعرض بالمؤتمرات العلمية وتحتاج لوقت كبير لاستيرادها. وذكر، نقيب الصيادلة، أن تكلفة الدواء المنتج فى مصر 30 مليار جنيه فى العام الواحد، مشيرا إلى أن 24 مليار من هذه الأموال ينفق فى الصيدليات والباقى عبارة عن تأمين صحى، وأن الصيدلى فى مصر ينتج حوالى 300 ألف جنيه فى العام الواحد وأن مصر تعد من الدول التى يباع بها الدواء رخيص للغاية، وأن حوالى 4 مليارات علبة دواء فى العام تنتج من خلال الصيادلة، قائلا: "هذه المهنة ترد كل يوم الجميل للبلد لأنها علمتنا ببلاش". واستطرد عبد الجواد، بكلمته خلال المؤتمر الصحفى للنقابة العامة للصيادلة بالتعاون مع شركة استرازينكا، لعرض الإنجازات التى حققها برنامج التدريب الصيفى لطلاب كليات الصيدلة على مستوى الجمهورية المنعقد بأحد فنادق القاهرة، أن هناك 29 كلية صيدلة فى مصر تخرج حوالى 11 ألف طالب سنويا.