أجّل وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف زيارة مقررة الجمعة الى تونس، بسبب "تطور الأحداث" فى فرنسا إثر مقتل شاب معارض لبناء سد جنوب غرب البلاد، حسبما أعلنت السفارة الفرنسية فى تونس. وكان من المقرر ان يجرى وزير الداخلية الفرنسى الجمعة محادثات مع نظيره التونسى لطفى بن جدو ومع رئيس الحكومة مهدى جمعة. وأوضحت السفارة الفرنسية انه تمّ إرجاء الزيارة الى تاريخ غير محدّد "بسبب تطور الأحداث على الاراضى الفرنسية". وفى الأيام الأخيرة، تحولت تظاهرات احتجاجية على مشروع لبناء سد فى منطقة سيفنس (جنوب غرب) الى اعمال عنف إثر مقتل الشاب ريمى فريس (21 عاما) المناهض للمشروع. وتم العثور على جثة الشاب ليل السبت الأحد فى موقع المشروع حيث جرت صدامات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.