وسط أجواء ساخنة يسودها الارتباك لتأخر وصول بعض كشوف الناخبين، بدأت فى تمام ال9 من صباح اليوم انتخابات السينمائيين حيث يتنافس على مقعد نقيب السينمائيين كل من المخرج على بدرخان وخالد يوسف ومسعد فودة وشكرى أبوعميرة وعبد السلام الغورى وعادل الناى،وذلك على مسرح السلام بقصر العينى. تقليد جديد شهدته انتخابات هذا العام، حيث اختار بعض المؤيدين تأليف هتافات لمرشحيهم، مؤيدو مسعد فوده استقبلوه بزفة بلدى، وهتفوا له "مسعد فودة كويس..زى ما قال الريس وهو هتاف على وزن هتاف جمال مبارك للمنتخب المصرى لكرة القدم فى أنجولا وقت فوزه بكأس الأمم الأفريقية عندما قال "منتخبنا كويس زى ما قال الريس"، وهتف أيضا "اصحوا يا ناس..مسعد فوده هو الأساس"، أما مؤيدى بدرخان وعلى رأسهم المخرج حامد سعيد قاموا بتوزيع وردة على الناخبين، واكتفوا بتجميع توقيعات منهم لبدرخان فيما يشبه ال"GUEST BOOK"،وأختار مؤيدو خالد يوسف الهتاف قائلين "اصحوا يا عالم ..اصحوا يا ناس..خالد يوسف بكل حماس"،وارتدوا تى شيرتات عليها صور خالد يوسف. ورصدت اليوم السابع حضور عدد كبير من السينمائيين إلى ساحة الانتخابات بمسرح السلام منهم المنتجة ماريان خورى، والمنتج جابى خورى، والفنان محمود حميدة، ودكتور رمسيس مرزوق، وألمخرج أحمد البدرى، المخرج أحمد شفيق، والدكتور أحمد سخسوخ، والمخرج السينمائى محمد خان الذى التفت حوله كاميرات التليفزيون متسائلة عن تأييده لأى من المرشحين، فداعبهم قائلا"وانتوا مالكم..هنتخبهم كلهم "، والسيناريست والمخرج يسرى نصر الله الذى أعلن مساندته للمخرج خالد يوسف، والمخرج شريف صبرى والمخرج السينمائى أحمد عواض، وزكى فطين عبد الوهاب، ودكتور محمد خضر مدير إدارة تطوير البرامج فى قناة دريم الفضائية، والمخرج شريف عرفه والمخرج الشاب أحمد يسرى الذين أعلنوا مساندتهم لبدرخان،لدرجة أن المخرج الشاب أحمد يسرى كتب على صفحته فى الفيس بوك "تهنئة لخالد يوسف لأنه نجح فى حشد كل السينمائيين الشباب لمساندة على بدرخان"، والمخرج مجدى أبو عميرة الذى جاء لمساندة شقيقة شكرى أبو عميرة، إضافة إلى المنتج والماكيير محمد عشوب، والسيناريست محمد صفاء عامر وممدوح الليثى والسيناريست محفوظ عبد الرحمن وآخرين رفضوا التصريح عن مساندتهم لأى من المرشحين، مبررين أن الأفضل والأصلح هو الذى سيفوز بمقعد النقيب. وأبدى المخرج مجدى أبو عميرة استياءه فى تصريح خاص لليوم السابع من التصريحات التى تبادلها كل من خالد يوسف ومسعد فودة على صفحات الجرائد، وأشار ممدوح الليثى بدوره إلى أن انتخابات هذا العام أفضل من الأعوام الماضية، لأنها تشهد إقبالا قويا من الناخبين، ويتحلى مرشحين هذه الدورة بروح المنافسة الشريفة، وأيده فى هذا الرأى المنتج والماكيير محمد عشوب الذى أكد أن مرشحين هذه الدورة أفضل من الدورات السابقة، كما أعلن عشوب مساندته للنقيب الذى سيهتم بشئون السينمائيين المصريين ويقنن سيطرة الممثلين العرب. ومن كواليس الانتخابات..حدثت مشادة كلامية بين مؤيدى المرشحين وأعضاء اللجان الانتخابية بعد أن علم المؤيدون أن هناك بعض أعضاء تلك اللجان يلقنون أسماء مرشحين بعينهم لانتخابها، كما استقبل أحد مؤيدى مسعد فودة الفنان محمود حميدة فور وصوله لمسرح السلام وطالبه بانتخاب فوده، إلا أنه رد عليه قائلا "أنا طالع أدى صوتى لبدرخان وهمشى". وشهدت الانتخابات دعاية مكثفة لمسعد فودة، حيث امتلأت أرجاء الساحة الانتخابية ببالونات تحمل صوره، وارتدى مؤيدوه أيضا تى شيرتات تحمل اسمه، كما جاء أحد مؤيدى المخرج على بدرخان بزفة بلدى له، وحمل لافتة كبيرة مكتوب عليها "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، وما أن شاهد مسعد فودة ذلك، حتى جعل أنصاره يحملونه على الأعناق وأخذ يهتف "حبيبى يا رسول الله"، ومن المقرر إغلاق صناديق الانتخاب فى تمام الساعة ال5 مساء اليوم، استعدادا لفرز الأصوات وإعلان النتيجة ما بين ال10 أو 11 مساء اليوم أيضا.
