أقيمت ورشة "يلا نكتب مصرى" لتعليم الكتابة المصرية القديمة فى أربع محافظات مصرية (الدقهلية، أسيوط، سوهاج، الأقصر) على هامش المهرجان المصرى الأوروبى فى دورته الأولى بعنوان: "الفن لغتنا" برعاية المدير الثقافى لمحافظة الأقصر والمدير التنفيذى لمؤسسة ورشة ايونو محمد السنوسى. وقال "السنوسى" إنه يقوم بمثل هذا النشاط الفعال منذ ما يقرب من العشر سنوات، وقد بدأ به مع المجموعات السياحية من جنسيات متعددة، من خلال عمله كمرشد سياحى على العديد من البواخر السياحية، حيث بدأت فكرة نشره لأصحاب الحضارة المصرية من الأطفال والشباب منذ ما يقرب من عامين وقد لاقت القبول وقد حفزتهم على استخدامها فى العديد من استخداماتهم اليومية ومناسبتهم الخاصة. وأشار "السنوسى" إلى أن تعليم الكتابة المصرية القديمة ليس بالهدف الأوحد لهذه الورشة، بل هى دعوة فكرية لجميع الأجيال من سن 7 إلى 25 سنة لكتابة مستقبل مصر من خلال الحوار والعصف الذهنى، فكل مشارك يطرح آراءه لكيفية استخدام هذه العلامات والرموز فى إخراج منتج أو فكرة يمكن تنفيذها فى الواقع الذى نحياه. وأشار إلى أن فترة التدريب كانت تشتمل على يومين يتعلم فيها المتدربين الرموز والعلامات الصوتية التصويرية المصرية القديمة، ليستطيع فى أقل من 60 دقيقة فى أن يكتب اسمه دون الاستعانة بأى مساعدة، ليأتى اليوم الثالث ليكون فى أماكن أثرية مثل معبد أبيدوس بمركز البلينا بمحافظة سوهاج، ومعبد الأقصر، وقد كان هذا اليوم من أكثر الأيام متعة لجميع المتدربين والذى قد ظهر فى الأعمال الفنية التى نفذها المشاركين كل على قدر استيعابه وتذوقه من خلال ما تعلمه فى خلال اليومين الأولين، ومن خلال الآثار المصرية بجدرانها الزاخرة بمكنونات العلم والحضارة. وقال إن هذا التدريب يأتى فى المرحلة الأولى من 10 مستويات تمكن من يتدرب من خلالهم من معرفة شاملة للكتابة المصرية القديمة، وسوف تبدأ المستويات التالية من هذه الورش فى المستقبل القريب مع توافر الدعم اللازم لذلك. بدوره أكد محمد رمضان مسئول الاتصال بالمهرجان، أنه يوجد العديد من الفعاليات الأخرى المجانية الأخرى المصاحبة لورشة الكتابة المصرية القديمة والتى تم دعمها بالكامل من قبل الاتحاد الأوروبى ومعهد جوته بالقاهرة، مثل: ورش تصميم الإكسسوارات والخزف والتصوير الضوئى، كما ستصاحب فقرات المهرجان مجموعة من العروض الموسيقية وعلى رأسها الفرقة الألمانية "إرى ريفولتيه" وكذا موسيقيين محليين من ربوع مصر. ويعد هذا المهرجان هو الأول من نوعه فى مصر من حيث أفكاره، والتى كانت من إعداد المديرين الثقافيين المصريين فى المحافظات المصرية، والذى استغرقت فترة تدريبهم 167 ساعة لتنتهى بمشروع المهرجان المصرى الأوروبى – الفن لغتنا، لتبدأ الفعاليات بقصر ثقافة أسيوط وجمعية أحمد بهاء الدين فى يوم 27 أكتوبر، وفى قصر ثقافة سوهاج 29 أكتوبر، لتختتم الفعاليات بساحة سيدى أبو الحجاج بالأقصر يوم 31 أكتوبر 2014، لتظهر خلفية معبد الأقصر بإضاءتها المبهرة فى خلفية المسرح لتعلن بدأ المشروع الثقافى الأول للمديرين الثقافيين المصريين بالمحافظات المصرية بعنوان: الفن لغتنا، وليستعدوا بعد ذلك فى عمل برامج وفعاليات ثقافية وحضارية تخدم المجتمع المصرى وتعلى وتثرى من شأنه، لتصبح فعالية سنوية ينتظرها الجميع من المصريين ومن غير المصريين المهتمين بمعرفة الموروث المصرى قديمه وآخر مستجداته. جانب من المشاركة فى المهرجان إحدى الرسومات المعبرة عن المهرجان جانب من المهرجان رسم لأحد الفراعنة القدماء إحدى اللافتات مشاركة بعض البنات فى الاحتفال صغار السن يحرصون على التعبير عن مصر جانب من صور المهرجان مشاركة غير هادية من الأطفال الصغار داخل المهرجان
