توفى فى لندن أمس الثلاثاء بول كانتلى، والد المصور الصحافى البريطانى جون كانتلى الذى يحتجزه تنظيم " تنظيم داعش" رهينة، وذلك بعد اسبوعين من مناشدته التنظيم المتطرف اطلاق سراح ابنه. وقالت العائلة فى بيان ان بول كانتلى توفى الثلاثاء عن 80 عاما بسبب " مضاعفات ناجمة عن اصابته بالتهاب رئوى حاد" . وكان هذا المهندس البحرى المتقاعد ناشد فى مطلع اكتوبر التنظيم الجهادى باطلاق سراح ابنه، وذلك فى شريط فيديو صوره من على سريره فى المستشفى وبمساعدة آلة صوتيه. وقالت العائلة ان " القوة البدنية لكانتلى ما انفكت تتراجع منذ خطف ابنه، جون كانتلى، قبل نحو عامين" . واضافت ان " بول توفى من دون ان يعرف ما اذا كان خاطفو جون قد وصلتهم الرسائل التى ارسلها اليهم" . وكان الراحل قال فى رسالته الى تنظيم تنظيم داعش " الى الذين يحتجزون جون، يجب ان تعلموا انه شخص طيب حاول مساعدة الشعب السورى . اطلب منكم باسم كل ما هو مقدس مساعدتنا على ان يعود سالما الى المنزل، الى اولئك الذين يحبونه ويحبهم" . والاسبوع الماضى ناشدت جيسيكا كانتلى، شقيقة جون، خاطفى اخيها " استئناف" تواصلهم مع العائلة، مؤكدة ان كل المحاولات التى بذلتها الاخيرة للتواصل مع الخاطفين باءت بالفشل. وكانتلى (43 عاما) مصور صحافى حر تعاون مع الصنداى تايمز والصنداى تلغراف ووكالة فرانس برس وغيرها من وسائل الاعلام، وقد خطف فى نوفمبر 2012 مع زميله جيمس فولى الذى قطع رأسه لاحقا جهاديو تنظيم داعش كما قطعوا رأس صحافى اميركى آخر هو ستيفن سوتلوف وكذلك ايضا رأس موظف اغاثة بريطانى هو ديفيد هينز. وبعد اختفاء استمر قرابة عامين، ظهر كانتلى فى 18 سبتمبر مرتديا زيا برتقالى اللون فى شريط فيديو بثه تنظيم " تنظيم داعش" الذى اكد انه يحتجزه.