ومَنْ تلك التى عَصَفَتْ بذاك القلب ِ ؛ فانطلقتْ شفاهُك غيرَ عابئة ٍ بلوم الناس كالإعصار ْ ومن تلك التى ملكت ْ نواصي القلب ِ ، فاعترفتْ بما سيكون من أسرارْ ومن تلك التى سَكنتْ له ُفى كلِّ قافية ٍ فكانت أروعَ الأبياتْ قالت أجمَل الكلمات ْ همتَ بحبها أبداً وما قبلت له الأعذارْ ومَنْ تلك التى دوماً تخاطبها ب"يا أنتِ" وليس عليها من أوزارْ ومَنْ تلك التى أضْحَتْ عروس َ البحر ِ فانطلقتْ لها أحلامُك تسعىَ وأبحرت َ كما الرّبان قلبا عاندَ التيارْ وناوىء "نوَّة" الاعصار ْ فهلْ أغْراك إقبالي لتمخُر فى عُباب ِ الشِّعر ِ تخرج لؤلؤاً ومحارْ فهادينى ..........وتوّجني بذاك القيد قيِّدني أسيراً فى قوافيكََ وكم يحلو ليَ أسْري وكم يحلو بك استعمارْ خجولاً كنتَ فى الماضي وهيّابا ً لإعْراضي فأهلا ً بالفتى المغوارْ . *********************