قضت محكمة جنايات جنوبالجيزة برئاسة القاضى نبيل عبد المجيد إحالة سيدة وعشيقها إلى فضيلة المفتى، وتحديد جلسة 24 إبريل للنطق بالحكم. ترجع وقائع القضية إلى مارس 2009، حيث كان اللواء كمال الدالى، مدير المباحث الجنائية، قد تلقى بلاغاً بالعثور على جثة مجهولة بشقة تدريب كلاب بالعمرانية، وتبين من تحريات المباحث بوجود علاقة بين زوجة المجنى علية بشخص آخر، وتمكنت مباحث الجيزة بالقبض على "ج. ل. ع." (40 سنة)، وعشيقته "ش. ش. و" (30 سنة) ربة منزل، واعترف المتهمان بالواقعة، حيث تم استدراج المتهم الأول للمجنى عليه إلى شقة لتدريب الكلاب وأجهزوا عليه بسكينتين، فتم إحالتهما للنيابة العامة التى أمرت بإحالتهما إلى المحاكمة. وقضت المحكمة أيضاً بإحالة سيدة أخرى و3 رجال إلى فضيلة المفتى وحددت جلسة 22 إبريل للنطق بالحكم. ترجع وقائع القضية إلى فبراير 2007 عندما اللواء تلقى اللواء عادل الهلالى، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بلاغاً من تامر إبراهيم "21 سنة" كهربائى سيارات، أكد أنه توجه إلى منزل زوج شقيقته عماد "35 سنة"، صاحب محل قطع غيار سيارات، وأنه صعد إلى شقته فى الطابق الرابع بشارع الثلاثينى وطرق على الباب عدة مرات دون فائدة، وأضاف المبلغ أنه عاد إلى شقيقته المصابة بكسر فى قدمها، وترقد فى منزل العائلة، وأخذ منها مفتاح الشقة، واكتشف أن الضحية ملقى فى الصالة موثق اليدين والقدمين ومحتويات الشقة مبعثرة وبجواره شريط طبى لاصق، وبه جرح أعلى الكتف. وتبين من تحريات مباحث العمرانية أن الضحية اتفق مع سيدة نحمده .ع "27 سنة"، على أن تحضر له فى شقته سيدات ساقطات لأنه يعيش بمفرده منذ إصابة زوجته بكسر فى ساقها، وأن السيدة اتفقت مع زوجها العرفى، على قتل وسرقة المجنى عليه، ويوم الحادث توجها إلى مسرح الجريمة ومعهما صديقا الزوج "حسنى .ف" (21 سنة)، و"سيد .ع" (19 سنة). وقاموا بخنقه وسرقوا هاتفه المحمول وبعض الأجهزة وفروا هاربين، تم ضبط المتهمين واعترفوا بالتفاصيل وأحالتهم إلى النيابة التى أحالتهم إلى المحاكمة التى أصدرت حكمها السابق.
