سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع وزارى نهاية الأسبوع لبحث مشاكل تسويق القطن.. وزير الزراعة: مساحات القمح لا يمكن زيادتها عن 3.2 مليون فدان.. ويؤكد: التوسع فى المحصول يرتبط بالحد من زراعة البرسيم.. ولن أتحمل خسارة الفلاح
قال الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن مصر لا يمكنها زيادة مساحات زراعة القمح لأكثر من 3.2 مليون فدان، خاصة وأن إجمالى المساحات التى يتم زراعتها بمختلف المحاصيل، لا تتجاوز 8.6 مليون فدان، موضحاً أنه لا يمكن زيادة مساحات القمح عن 3.2 مليون فدان، إذا لم يتم حل مشكلة زيادة إنتاجية محصول البرسيم. وأضاف البلتاجى، الاثنين، علماء مصر لعبوا دوراً كبيراً فى زيادة إنتاجية مصر من القمح، والتى تتجاوز المعدلات العالمية، مدللاً على ذلك بزيادة نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح، من 20 % إلى 60 % حالياً، رغم زيادة عدد السكان من 40 مليون نسمة فى بداية الثمانينيات، إلى 90 مليون نسمة حاليا، وذلك لأن العلماء يحملون شعار أن الجميع "خدام لمصر". وأشار البلتاجى، إلى أن مصر تعد من أعلى دول العالم فى الإنتاجية لمحصول القمح، والتى تتجاوز 18 أردبا للفدان، موضحاً أنه سيتم زراعة 3.2 مليون فدان خلال موسم الزراعة الجديد، خاصة وأن الدولة أعلنت عن أسعار تشجيعية لاستلام القمح من المزارعين، والمقدر ب420 جنيها للأردب . ولفت البلتاجى، إلى أن خطط التوسع فى زراعة القمح، تعتمد على زيادة إنتاجية البرسيم والذى يعد من المحاصيل المنافسة للقمح، موضحاً أن الوزارة لديها خطة يجرى تنفيذها حاليا لزيادة إنتاجية فدان البرسيم 40 % خلال عامين، خاصة أن محطات مركز البحوث تصل إنتاجية البرسيم بها إلى 65 طنا للفدان، بدلا من 28.5 طنا للفدان، على مستوى حقول الفلاحين. وأضاف البلتاجى، أن مشكلة زيادة الإنتاج الكلى من القمح، يعود إلى فروق فى الإنتاجية من الفدان على مستوى حقول الفلاحين، ومستوى محطات مركز البحوث الزراعية، والتى تصل إلى 35 %، موضحاً أن خطط الإستراتيجية الزراعية، تعتمد علبى زيادة إنتاجية محصول القمح على المستوى الحقلى إلى 15 %، من خلال تطبيق الممارسات الجيدة فى زراعة القمح وتعميم استخدام التقاوى المعتمدة، والتى يجرى إنتاجها بمعرفة وزارة الزراعة. وحول مشاكل تسويق القطن، كشف الوزير عن أنه سيتم عقد اجتماعا وزاريا الخميس، يضم وزراء الزراعة، والصناعة، والتجارة، والاستثمار، لحل مشاكل تسويق القطن خاصة بعد الانتهاء من بيع مليون قنطار من القطن، "الفضلة" من العام الماضى، مضيفا "لن أتحمل أن يزرع الفلاح القطن، ولا يستطيع تسويقه، خاصة وأن الرئيس يوجه بضروة حل مشاكل الفلاحين ورفع مستواهم الاقتصادى. وأشار البلتاجى، إلى أن الدولة لجأت لدعم شركات النسيج، بتقديم دعم يصل إلى 350 جنيهاً للقنطار الواحد، للمساعدة فى تسويق الإنتاج الراكد من العام السابق، بينما من المهم أن تساعد الدولة فى حصول الفلاح على أعلى عائد من زراعة المحاصيل، وتحقيق هامش ربح يغطى تكاليف مستلزمات الإنتاج.