◄◄ مريم حسن: لست ضد القبلات..وأحمد داود: مش لازم نبوس بعض طول الفيلم يعرض حاليا بدور العرض السينمائية الفيلم الجديد «ولد وبنت» وهو تجربة شابة جديدة، حيث يقوم ببطولته وجوه شابة هم أحمد داود ومريم حسن وعدد من الوجوه الجديدة التى تظهر لأول مرة بالسينما، والتى تعد مخاطرة كبيرة لمنتجى الفيلم، وتدور أحداثه حول قصة حب رومانسية بين ولد وبنت منذ مرحلة الطفولة وحتى يكبرا فى السن، وشارك فى الفيلم عدة أفراد من عائلة «العدل»، حيث أنتج الفيلم الدكتور محمد العدل، وأخرجه نجله كريم محمد العدل، وشارك فى بطولته أيضا الفنان سامى العدل. الفنان الشاب أحمد داود أكد ل«اليوم السابع» أنه ذاكر الشخصية مع كريم العدل الذى بذل معه جهدا كبيرا وساعده فى التفكير وكان يوجهه فى كل مشهد، وأشار إلى أنه رغم أن الفيلم رومانسى إلا أنه خلا من عبارات الرومانسية الكلاسيكية المعتادة لأن الظروف المحيطة لم تعد تسمح للرومانسية الحالمة طوال الوقت مثل زمان. وحول ما إذا كان هناك حرج فى القبلات بالفيلم لأنه لم يتضمن سوى قبلة خفيفة بين العاشقين قال «مش لازم نبوس بعض طول الوقت أو بعد البوسة الكاميرا تطلع على فنجان بيفور مثل الأفلام العربى الكلاسيكية» موضحا أن المخرج استطاع أن يوصل المعنى من خلال قبلة خفيفة بين البطل والبطلة أوصلت المعنى دون الحاجة لتطويل المشهد بشكل سخيف. أما الموهبة الشابة مريم حسن فكانت ظهرت للمرة الأولى مع أحمد الفيشاوى فى فيلم «45 يوم» حيث أكدت ل «اليوم السابع» أنه عرض عليها أفلام عديدة خلال السنوات الماضية، ولكن كلها كانت أدوارا عادية حتى عرض عليه سيناريو ولد وبنت الذى كتبته علا عز الدين مشيرة إلى أنها شعرت بأن الشخصيات من لحم ودم وقالت «من أول وهلة حسيت بشخصية «شهد» ولاقيت نفسى فيها وتحمست لها كثيرا». وأوضحت أنه لم يكن صعبا عليها الظهور فى بعض مشاهد الفيلم كأم ولديها طفلة فى السادسة من عمرها مشيرة إلى أن الممثل يعمل أى حاجة، وأن هذه المرحلة أخذت وقتا قصيرا على الشاشة، والشخصية بها مراحل أخرى بدأت من عمر 16 سنة. ونفت مريم رفضها للقبلات فى الفيلم موضحة أن السيناريو لم يتضمن مثل تلك المشاهد قائلا: «أردنا أن نلتزم بما كتبته علا عز الدين، والسيناريو كان بلا قبلات، ولم يكن فيه أكثر مما قدمنا، ومفيش حاجة اسمها سينما نظيفة، السينما هى فن يجسد مشاعر معينة». ودافعت مريم عن انتقاد البعض لدورها واعتمادها على استعراض الملابس أكثر من التمثيل حيث أوضحت أنه كان هناك استايليست تولت أمر الملابس، وشخصية «شهد» كانت من عائلة مستواها المادى والثقافى والاجتماعى جيد وكان والدها يعاملها على أساس أنها سندريلا، وعندما كبرت تعاملت مع الحياة على هذا الأساس. أما المخرج كريم العدل نجل الدكتور محمد العدل فتعمد اختيار كافة عناصر الفيلم من الوجوه الجديدة التى تعمل لأول مرة، حيث أكد فى حواره ل«اليوم السابع» أنه اختار جميع العناصر فى الفيلم تعمل لأول مرة حتى مدير التصوير رغم أنه كان بإمكانه أن يعمل مع كبار مديرى التصوير ولم تكن شركة الإنتاج تبخل عليه أو تمانع بل عرضت بالفعل، ولكنه فضل أن يكون هناك تفاهم وارتياح مع مدير التصوير الذى يعمل معه وهذه الكيميا الخاصة لم يجدها إلا مع عبدالسلام موسى لأنهما عملا معا فى 9 أفلام قصيرة. وحول اعتماده على اللقطات الطويلة فى مشاهد الفيلم أوضح أنه قصد ذلك لأنه يعمل مع ممثلين ليست لديهم خبرة وربما لا يستطيع الممثل الحفاظ على إيقاع الأداء مع تقطيع المشاهد فاعتمد على المشاهد الطويلة ليكون الممثل براحته، كما أوضح أن الرومانسية الحقيقية لا تعرف المشاهد الحميمية. وحول عدم وجود أى ملامح لفترة السبعينيات والثمانينيات التى مر جزء كبير من أحداث الفيلم بها أشار كريم إلى أن مصر للأسف تخلت عن تراثها المعمارى لذا لم يعد هناك أماكن أو معمار يعبر عن مرحلة السبعينيات.