أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها تقوم حاليا بإعداد فريق طبى للرد السريع فى حال انتشار فيروس "الإيبولا" داخل الولاياتالمتحدة. وقال المتحدث باسم البنتاجون الأدميرال جون كيربى أن وزير الدفاع تشاك هيجل أمر بتدريب فريق طبى من ثلاثين شخصا، وذلك استجابة لمطلب من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.. موضحا أن هذه الخطوة تمثل إجراء احترازيا إضافيا لضمان استعداد الولاياتالمتحدة للاستجابة السريعة والفعالة لوجود أى إصابات جديدة بفيروس "الإيبولا". وأوضح المتحدث العسكرى أن الفريق الطبى الذى سيبدأ تدريبه هذا الأسبوع سيظل فى وضع الاستعداد للانتشار فى أى موقع يشهد حالات طارئة داخل الولاياتالمتحدة.. مؤكدا أنه لن يتم إرسال الفريق إلى غرب إفريقيا أو أى مكان آخر، وسيتم استدعائه داخل البلاد فقط بأمر من العاملين فى قطاع الرعاية الصحية. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد سعى فى خطابه الأسبوعى السبت الماضى إلى طمأنة الأمريكيين بشأن فيروس "الإيبولا"، مذكرا الشعب الأمريكى أنه لم يتم رصد سوى ثلاث حالات فقط فى البلاد، وأنه ليس من السهل الإصابة بالمرض.