قالت مديرة قسم القدرات العالمية للتنبيه والاستجابة بمنظمة الصحة العالمية إيزابيل نوتال إنه كان ينبغى على العالم اتخاذ إجراءات أكثر للتصدى لانتشار وباء الإيبولا المتفشى فى غرب إفريقيا. وأضافت نوتال، فى تصريحات خاصة لتليفزيون شبكة "سى إن إن" الأمريكية اليوم الأحد، أنه كان ينبغى فعل المزيد لمكافحة هذا الوباء، مشيرة فى الوقت ذاته لعدم توافر تشخيص للإيبولا فى مراحله الأولى، فضلا عن صعوبة الحصول على معلومات من دول غرب إفريقيا عن ذلك الفيروس. ولفتت نوتال أيضًا إلى أنه عندما طالبت منظمة الصحة العالمية بانضمام متطوعين للذهاب إلى غرب إفريقيا لمعالجة الإيبولا، كان هناك خوف كبير دفع المتطوعين لعدم الإقبال بأعداد كبيرة، ما أدى بدوره لتفاقم الوباء، وعلى عكس الكوارث الطبيعية الأخرى، بث وباء الإيبولا الخوف فى عقول الناس. يذكر أن أكثر من 4500 شخصا توفوا فى غرب إفريقيا نتيجة الإصابة بوباء الإيبولا، وقدم المانحون الدوليون حوالى 440 مليون دولار أمريكى إلى وكالات ومنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، كجزء من مبلغ 988 مليون دولار مطلوب لمكافحة الإيبولا.