سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تعرف على أهم أربع منتجات قلدتها الصين.. ساعة رولكس لا تختلف عن النسخة السويسرية إلا فى الوزن.. والفرق بين آيفون آبل والصينى رقم الكود.. و"نظارة ديور" و"حذاء بوما" يدخلان القائمة
"الماركات العالمية" لم تصبح حكراً للشركات المنتجة، وتمكنت الصين من اختراق مجال الصناعات بتقليد أى منتج يطرح بالأسواق، ولم تترك مجالاً إلا وتركت نسخاً طبق الأصل، ولكن مع اختلاف الجودة التى يتبعها تدنى فى الأسعار، ما يمنحها إغراقاً لسلعها فى أغلب الأسواق خاصة المصرية، نظراً لتدهور الصناعات المصرية واضطرار أصحاب الكثير من المصانع لتسريح العاملين بها وإغلاقها لوجود منافسة غير عادلة بينها وبين السلع الصينية التى لاقت إقبالًا لدى جموع المستهلكين ويجبرون على شراء احتياجاتهم بأٌقل الأسعار. ففى مجال صناعة الهواتف النقالة، أنتجت شركة صينية نسخة من هاتف آيفون التابع لشركة آبل، وأهم ما يميزه هو التصميم الجذاب ونظام التشغيل آندرويد فى شكل مشابه للنظام المطروح فى الهاتف الأصلى وعند الضغط على المتجر يتوجه إلى المتجر الخاص بالآندرويد، ولتمييز الهاتف المقلد عن الأصلى بإدخال كود إظهار الرقم المتسلسل للجهاز وتظهر شاشة بيضاء والرقم أعلى الشاشة، ويقوم المالك بكتابة الكود مرة أخرى فى موقع تابع لشركة آبل للكشف عن مدة الضمان لمنتجاتها فتظهر رسالة مفادها أنه رقم غير صحيح. ساعة "رولكس" المقلدة.. الفخامة والأناقة أهم ما يميز الساعات الأصلية عن المقلدة، وبعد ظهور ساعة "رولكس" الماركة السويسرية المشهورة بساعات اليد التى يمكن أن يصل سعرها لآلاف الدولارات، ولكى تتمكن من معرفة الفرق بين ساعة رولكس المقلدة والأصلية التى تتميز بغطاء خلفى شفاف، ويكون وزنها ثقيلاً نظراً لصناعتها من خامات فائقة الجودة. نظارة "ديور" المقلدة.. "كريستيان ديور" هى ماركة عالمية لشركة فرنسية متخصصة بالسلع الفاخرة، وكان قد أسس الشركة المصمم كريستيان ديور عام 1946 وتنتج الشركة أدوات التجميل والأحذية والأزياء والإكسسوارات والنظارات كما يوجد بها تصاميم تناسب كل الأعمار وتباع منتجاتها فى جميع أنحاء العالم، وانتشرت النظارات المقلدة لماركات عالمية شهيرة بسعر ينافس مثيلاتها، ويقبل عليها بعض المستهلكين خاصة لزيادة انتشارها فى الشارع المصرى وانخفاض أسعارها. حذاء "بوما".. شركة "بوما" مؤسسها "رودلف داسلر" ويعمل بها نحو 9000 شخص وتوزع منتجاتها فى أكثر من 80 دولة حول العالم، واستغلت المصانع الصينية الاسم التجارى فى كثير من منتجاتها من ملابس وأحذية وأدوات رياضية بدرجات جودة مختلفة لتناسب كافة المستهلكين. منتجات سجائر.. لم تكتف الصين بإدخال السجائر ذات الماركة غير المعلومة إلى مصر ولكنها لجأت فى بعض الدول الأخرى لتقليد منتجات عالمية لتسعى من خلالها للتواجد فى الأسواق المختلفة بشكل شرعى، أو غير ذلك بالتحايل على تغيير بعض الحروف فى اسم أو شكل الماركة لتصبح مشابهة للمنتج الأصلى. أخبار متعلقة: "جمارك السخنة" تحبط محاولة تهريب أدوات تجميل بقيمة مليون جنيه
