أكد الدكتور "موسى أبو مرزوق" عضو المكتب السياسى لحركة "حماس" أن مفاوضات التهدئة سوف تستأنف وفق الموعد المحدد وهو نهاية الشهر الحالى فى القاهرة برعاية مصرية، مضيفا "أن الذى يفاوض هو وفد فلسطينى موحد ومرجعيته واحدة وغير معقول أن يقوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) بتعيين جهة أخرى تفاوض فى هذه الملفات". وقال "أبو مرزوق" لوكالة "معا" الإخبارية اليوم الخميس، إن المفاوضات سوف تبحث قضايا مهمة كالمطار والميناء، وأن تلك الملفات لم يتم ترحيلها إلى مفاوضات مباشرة بين السلطة وإسرائيل، مفسرا ذلك بالقول إن قضايا الميناء والمطار ليست مادة للتفاوض لأنه أصلا لا تحتاج إلى تفاوض من حيث المنشأ، لأنها وردت فى اتفاقية "أوسلو" والذى سيجرى هو بحث تشغيل المطار واستئناف العمل فى الميناء. أما فيما يتعلق بقضية تبادل الأسرى، أكد "أبو مرزوق" أنها نقطة سوف تكون حاضرة على جدول الأعمال، لكن من جهتنا لن تكون قضية التبادل واردة للبحث وأرجع "أبو مرزوق" ذلك إلى "أن ملف تبادل الأسرى لم يبحث فى أى إطار من أطر حركة حماس، لكن بلا شك سيأتى يوم نتحدث فيه عن تلك القضية". وحول مطالب حركة "حماس" لعقد صفقة تبادل، قال "أبو مرزوق" "لم نبحث فى الموضوع لغاية الآن وما يهمنا الآن فى مفاوضات القاهرة المقبلة هو حسم مطالب المقاومة ومطالب الشعب الفلسطينى".