حثت شقيقة صحفى بريطانى يحتجزه متشددو تنظيم داعش رهينة خاطفيه على استئناف الاتصال قائلة ان جميع الاتصالات مع اولئك الذين يحتجزونه توقفت. وظهر الصحفى جون كانتلى فى عدد من التسجيلات المصورة بثها على الانترنت تنظيم داعش الذى أعدم اربعة رهائن غربيين. وكان كانتلى قد خطف فى شمال سوريا فى نوفمبر 2012 . وقالت شقيقته جيسكا انها كانت على اتصال مع خاطفى كانتلى من خلال قناة اتصال لم تفصح عنها بدأها اولئك الذين يحتجزونه لكنها لم تتلق ردا على رسائلها مؤخرا. وقالت جيسكا فى بيان اصدرته وزارة الخارجية البريطانية "نحث بقوة اولئك الذين يحتجزون جون أن تعودوا الى قناة الاتصال التى فتحتموها فى السابق والتى نواصل ارسال رسائل اليها وننتظر ردكم." واضافت ان قطع الاتصالات مماثل لنهج استخدمه تنظيم الدولة الاسلامية فى حالتى موظفى الاغاثة آلن هنينج وديفيد هاينز اللذين ظهرا فيما بعد وهما يذبحان على ايدى متشددين فى تسجيلين مصورين بثا على الانترنت. وفى وقت سابق هذا الشهر وجه والد كانتلى المريض والذى يوشك على الموت نداء من اجل اطلاق سراح ابنه.
