واصل صيادو البرلس اعتصامهم احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم بإصلاح عيوب ميناء الصيد الجديد، وقال عبودة الحسنين أحد صيادى البرلس إن ميناء الصيد الجديد كان حلما يتمناه كل الصيادين بكفر الشيخ، خاصة فى أوقات الأجواء الصعبة فى فصل الشتاء من تقلبات ونوات ورياح وأمواج شديدة، تبدأ من شهر ديسمبر وتنتهى فى شهر مارس، وتسبب مشاكل كبيرة عند الإبحار، والخروج فى ساحات الصيد اليومى. وأكد عبودة أن الميناء الجديد ينقصه فنيات بسيطة لو تم إصلاحها يمكن الانتفاع الكامل بالميناء، ومن ضمنها مد رصيف الميناء مسافة 100 م إضافية بدلا من 50 م حاليا، حتى تساعد هذه المسافة الإضافية للرصيف على صد ومنع وصول الأمواج الشديدة بنفس قوتها إلى المراكب، متسببة فى غرقها أو كسر بعضها، والتى يقدر قيمة أقل مركب فيها ب300 ألف جنيه وتصل إلى مليون ونصف جنيه. وقال صياد آخر من المعتصمين إن تطهير الميناء على جانبى الشمندورة شرقا وغربا أمر مهم، لأن عمق المياه بتلك المنطقة أقل من مترين وهذا يمثل خطرا على المراكب التى تحتاج إلى عمق خمس أمتار، حتى تستطيع الإبحار بشكل متوازن وطبيعى. ووجه حمدى الطحان رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب أثناء زيارته إلى قرية برج البرلس كلمة إلى صيادى القرية، قال فيها إن هذا الميناء أولى برعايتكم باعتباره ملكا لهم، وسينقلكم لمستوى أفضل، طالبا منهم ضرورة مساعدتهم للجنة لإلقاء الضوء على ما يتطلبه الميناء الجديد من تصليح أو إضافة بعض المواصفات الفنية، ولا يأتى هذا إلا بالتشغيل المبدئى ودخول المراكب إلى الميناء. وأضاف الطحان أن الجهات الحكومية ومجلس الشعب تسمع شكوى الصيادين من أجل وضع الحلول اللازمة، الأمر الذى يتطلب تكاتف الجميع لإنهاء الاعتصام التى تمر بها القرية.