قالت الولاياتالمتحدة، اليوم الجمعة، إنها ترى احتمالا متزايدا لشن هجمات انتقامية تستهدف أعضاء التحالف الذى تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية منذ أن بدأت توجيه ضربات جوية لمقاتليها فى الشهر الماضى. وفى تحديث يتم بشكل دورى "لتحذيراتها حول العالم" بشأن المخاطر المحتملة، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولاياتالمتحدة وشركاء إقليميين بدأوا العمل العسكرى ضد الدولة الإسلامية فى 22 سبتمبر، وأضافت أنه "ردا على الضربات الجوية دعت الدولة الإسلامية مؤيديها إلى مهاجمة الأجانب أينما كانوا." وقالت الوزارة إن "السلطات تعتقد بوجود احتمال متزايد لشن هجمات انتقامية ضد مصالح الولاياتالمتحدة والغرب وشركاء التحالف فى أنحاء العالم وخاصة فى الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا."