ليلة غير عادية من ليالى فبراير عاشها جمهور صالة التزلج أول أمس مع فرقة "طيور الجنة" فى أولى عروضها بالكويت ضمن فعاليات مهرجان "زين الليالى .. ليالى فبراير" الذى ينظمه تلفزيون الوطن، وشهد مسرح الليالى حضورا جماهيريا كبيرا من الأسر عائلات امتلأت بهم صالة مسرح الليالى قبل بدء العرض، وغنت الفرقة الفنية المتخصصة فى الغناء للأطفال لمدة ساعتين باقة متنوعة من الأناشيد والأغانى التربوية والترفيهية والتراثية وفقرات استعراضية تناسب أعمار الأطفال وتفكيرهم، وشكلت لوحه فنية رائعة من الانسجام والتناغم أبهرت الجميع. بدأت أولى فقرات الحفل مع صعود رئيس فرقة "طيور الجنة" خالد مقداد إلى خشبة المسرح وعبر عن سعادته البالغة لوجوده وسط أهله وأحبابه وبلده الثانى الكويت، وقال " طيور الجنة" هى فرقة فنية متخصصة بأناشيد الأطفال تأسست عام 1994م، كما تم انشاء قناة فضائية متخصصة فى برامج الأطفال تحمل نفس الاسم تقدم برامجها الطفل العربى والمسلم. قدم مقداد أعضاء الفرقة ليصعدوا واحدا تلو الآخر إلى خشبة المسرح بداية ب عمرو ولين الصعيدى، مصطفى العزاوى، محمد بشار، أشرف يوسف، إبراهيم السيلاوى، أسامة النسعة، رغد الوزان، ديما بشار،عصومى، وليد وجانا. قدمت الفرقة لوحه فنية متناغمة فى أولى وصلاتها بدأتها بأغنية "يلا حفلة"، ثم خرجت الفرقة من المسرح وصعد مدير الفرقة إبراهيم السيلاوى مقدما مصطفى العزاوى الذى استهل وصلته بأغنية "زينوا الحرم". بعد الأغنية عبر العزاوى عن سعادته بمشاركته فى مهرجان " ليالى فبراير " وتواجده فى بلده الثانى الكويت، بعد ذلك قدم باقة من أجمل الأغانى التربوية والثقافية ومنها "اوصيك يا ابنى بكلمتين"، ثم أنشودة" هو الله"، ثم أنهى وصلته بأغنية "حكاية سارة" التى شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور بكلماتها الجميلة. ثم صعد على خشبة المسرح مدير الفرقة إبراهيم السيلاوى ليقدم صاحب عمر الصعيدى لينشدوا برائعته التى قدمها للكويت "هيلا يا كويت" ثم عبر الصعيدى عن سعادته بوجوده فى الكويت ثم قدم ابنته الصغيرة لين لتصعد على خشبة المسرح مرتدية فستانا بلون العلم، وشدا عمر ولينا الصعيدى بأغنية "مين بحبه أكثر ماما ولا بابا" لتشتعل قاعة التزلج هتافا وتصفيقا من الأطفال مرددين كلمات الأغنية، ثم قدم خالد مقداد فقرة استعراضية مع أبنائه عصومى ووليد لاقت إعجابا كبيرا من الحضور فى أغنية "بابا تليفون" "، ثم قدموا أغنية "العاب الجيران"، وانتهت وصلتهم بأغنية "يابابا سنانى واوة .. ودينى عند الطبيب ماعاد بدى شكولاته بس بدى أشرب الحليب" والتى تفاعل معها الجمهور. بعد ذلك صعد السيلاوى على خشبة المسرح وتعهد للحضور بالمزيد من المفاجآت وقدم المنشد أشرف يوسف لينشدوا "امشى امشى" "هلا والله وهلا والله"، وجاء الدور على أسامة النسعة ليعتلى المسرح ويشدوا بمجموعة متنوعة من الأغانى الجميلة بدأها "صحبك" ثم أغنية" شفته ابن جيران شو سوه" ثم قدم أنشودة "نجحنا" إهداء لكل المتفوقين فى دراستهم. وقبل صعود ديما ومحمد بشار إلى خشبة المسرح علت أصوات الجماهير"عايزين ديما عايزين ديما"،" ليصعد محمد وديما ويستهلوا وصلتهم بأغنية "يسلموا يا دكتور" ثم "لا تنسى أبدا ذكر الله"، "وردتنا". واشتعلت صالة مسرح " ليالى فبراير" تفاعلا وتصفيقا من الحضور الذى كان متعطشا لمثل هذه الأمسية الرائعة عندما صعد أعضاء الفرقة مرة أخرى إلى مسرح الليالى لينشدوا معا بالأغنية الوطنية "هيلا يا كويت". كواليس • قدمت الفرقة عرضين الأول فى الثالثة والنصف والثانى فى السادسة والنصف مساء • مجموعة من الأطفال حضرت مرتدية ملابس بلون علم الكويت. • حاول طفل صغير عمره لا يتعدى الثلاثة أعوام الصعود على خشبة المسرح لإعطاء وردة لديما • حرص عدد كبير من ذوى الاحتياجات الخاصة على الحضور. • فى نهاية الحفل سقط وليد على المسرح فأجهش بالبكاء فأسرعت أمه باحتضانه • اضطرت الفرقة المكوث فى صالة التزلج أكثر من ساعة وذلك بسبب تكدس عدد كبير من الجماهير فى انتظارهم بالخارج.
