لم يمنع تأخر صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية الأحزاب والقوى السياسية من البدء فى الدعاية الانتخابية، حيث بدأ عدد من الشخصيات التى تنتوى الترشح للبرلمان القادم من التواصل مع الناخبين فى دوائرهم الانتخابية بشكل مستمر، ومشاركة المواطنين فى مناسباتهم الخاصة من خلال تنظيم جولات للتواصل المباشر معهم. فيما أعلن ائتلاف الجبهة المصرية البدء فى تنظيم مؤتمراته الشعبية للدعاية لقائمته الانتخابية الأسبوع المقبل، كما بدأ مرشحو حزب الكرامة على المقاعد الفردية الدعاية الانتخابية فى مناطقهم، كما لم يغب حزب المصريين الأحرار عن المشهد حيث بدأ أعضاء وقيادات الحزب بالمحافظات، بعقد سلسلة من الندوات التثقيفية لمواجهة التطرف والإرهاب والعنف والطائفية. حيث قال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن أكثر ما يعنى ائتلاف الجبهة المصرية الآن هو حصولها على الأغلبية البرلمانية التى تمكنها من تشكيل الحكومة القادمة، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الشعب وظيفته بالبرلمان القادم هو إدارة الجلسات وتنظيمها وليس لديه أى صلاحيات. وأضاف قدرى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الرئيس الأسبق عدلى منصور أحد الرموز الوطنية التى تملأ مصر، تولى الحكم باعتباره رجل قانون وليس رجل سياسة، لافتا إلى إعلان "منصور" رفضه خوض انتخابات البرلمان فى أكثر من مناسبة. وتابع عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية قائلا: "ليس لدينا مانع من القائمة الوطنية، ونتواصل مع مجموعة من الرموز والشخصيات العامة لتكوين قائمة قوية لخوض البرلمان"، رافضا الإفصاح عن أبرز هذه الأسماء إلا بعد اعتماد انضمامها للائتلاف من جانب المجلس الرئاسى. وأكد قدرى أن ائتلاف الجبهة المصرية سيقدم كل الدعم لمرشحيه على المقاعد الفردية، موضحا أن اللجنة التنسيقية للائتلاف ستعلن مواعيد المؤتمرات الجماهيرية التى سيعقدها الائتلاف بداية من الأسبوع المقبل من حلايب وشلاتين وحتى السلوم، للدعاية لمرشحيه خلال الانتخابات البرلمانية. فيما قال محمد بسيونى، أمين تنظيم حزب الكرامة، إن الحزب انتهى من إعداد قوائم مرشحيه على المقاعد الفردية، مشيرا إلى أنهم بدأوا العمل والدعاية فى دوائرهم الانتخابية، مطالبا بضرورة صدور قانون الدوائر الانتخابية حتى تستكمل الأحزاب استعداداتها لانتخابات مجلس النواب. وأوضح بسيونى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن هذه الأسماء سيتم عرضها على لجنة الانتخابات بالتيار الديمقراطى حتى يختار الملائم والمناسب وفقا للمعايير التى وضعها التحالف، مؤكدا أن الدعاية التى يقوم بها مرشحو الكرامة هى دعاية للتيار الذى يمثله المرشح أكثر منها دعاية للشخص ذاته. ومن جانبه، قال حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة، إنه توجه على مدار الشهور الماضية لمشاركة أهالى دائرته بمركز بنها بالقليوبية، فى المناسبات المختلفة للاستماع إلى مشاكلهم، ومناقشة عدد من الأمور العامة، مؤكدا أن ما يحكم العلاقة بين المرشح والناخب هو علاقة المرشح الشخصية بالناخبين وليس علاقة الحزب. وأكد جبر فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن تأخر صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لم يؤثر على دعايته الانتخابية، مشيرا إلى أن البرلمان القادم سيكون أهم مجلس تشريعى قادم سيشارك فى تحويل النص الدستورى إلى تشريعات وقوانين. وفى نفس السياق، قال شهاب وجيه، المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب لم يعلن حتى الآن عن أسماء مرشحية إلا أنه مارس نوعا من التواصل الطبيعى بين القيادات المحلية بأمانة المحافظات والمواطنين هناك. وأوضح وجيه فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الحزب أطلق خلال الفترة الماضية سلسلة من الندوات التثقفية لمواجهة التطرف والعنف والإرهاب والطائفية، بالإضافة إلى محاولات قيادات الحزب التعرف على مشاكل المواطنين ومحاولة إيجاد حلول لها. موضوعات متعلقة "الجبهة المصرية" يستكمل فرز أسماء راغبى الترشح خلال الأسبوع الجارى.. وخطة للمؤتمرات تبدأ من شبرا الخيمة.. وانطلاق الدعاية منتصف أكتوبر الثانى.. والمجلس الرئاسى المسئول عن التنسيق مع التحالفات الأخرى
