رفض الرئيس السابق عدلى منصور، ضغوطا من أحزاب وقوى سياسية تطالبه بالترشح على قوائمها فى انتخابات مجلس النواب المقبلة، ومن ثم ترؤسه للمجلس الجديد، كشخصية سياسية توافقية تحظى بإجماع وتقدير بين جميع المصريين. وقالت مصادر سياسية ل«الشرق الأوسط» اليوم الخميس، إن المستشار منصور أكد اعتزازه بموقعه فى القضاء كرئيس للمحكمة الدستورية العليا، مفضلا الابتعاد عن السياسة فى هذه المرحلة. وكان المستشار عدلى منصور تولى رئاسة مصر فى يوليو من العام الماضى، كرئيس مؤقت للبلاد عقب سقوط نظام الإخوان.