جرائم الشرف هى الأصعب بين كل جرائم القتل، لاسيما أن بطلها دائما ما يكون الأب أو الشقيق الأكبر أو الخال على طريقة "هنادى" فى فيلم دعاء الكروان، ويكون الدافع الأساسى للقتل الغيرة على الشرف ومحو العار، ليكون الآباء فى حيرة من أمرهم بين الأهل والجيران وكل العائلة والقرى والصعيد الذى تكثر فيه نوعية تلك الجرائم وتعتبر التهديد الأول لحقوق المرأة دون أية اعتبارات. "اليوم السابع"، يرصد جرائم ارتكبها الآباء ضد بناتهم لمحو العار وجرائم الشرف، بسبب وجود علاقة محرمة، وأحيانا لمجرد شك لا صحة له، وأغلب الآباء فضلوا طعنة البنات حتى الموت، فيما استعان فلاح بشقيقه بالبدرشين وفصل رأس ابنته عن جسدها، واحتجز حارس ابنته وعذبها سنة كاملة لتموت جوعا إرضاء لأهله. فلاح يقتل ابنته ويفصل رأسها بمعاونة شقيقه لسوء سلوكها بالبدرشين جريمة بشعة ضحيتها سيدة بدون رأس على حافة ترعة سقارة، ظلت هناك لمدة شهرين بعدما تبين أن والدها وعمها وراء قتلها وفصل رأسها عن جسدها، انتقامًا من تسببها فى فضحهم وسط القرية، بعد اكتشاف زوجها عدم عذريتها عقب الزواج، حيث أطلق والدها عليها الرصاص واصطحبها وعمها فى "توك توك" وتوقفوا بجوار ترعة سقارة وفصل والدها رأسها عن جسدها وألقاها على حافة الترعة، بينما ألقى الرأس فى شنطة بلاستيكية بترعة المريوطية، واعترف الأب بارتكاب الجريمة: "ما استحملتش الفضيحة ياباشا قتلتها وغسلت عارى". تبين أن القتيلة تزوجت من شاب بحلوان، إلا أنه اكتشف عدم عذريتها فظل متزوجا منها 3 أشهر ثم أعادها إلى أسرتها بسقارة وطالبهم برد أمواله وأشاع فى القرية أنه قام بتطليقها لسوء سمعتها، فاختليا بها فى منطقة مهجورة بجوار ترعة سقارة وذبحها والدها وفصل رأسها عن جسدها بمعاونة عمها ثم وضعوا الرأس فى شنطة وألقوا الجثة بالترعة وألقوا الرأس فى ترعة المريوطية وجرفتها المياه إلى منطقة بعيدة، وتم ضبط الأب وشقيقه. حارس يعذب ابنته سنة كاملة لتموت ببطء جوعا ضلت الرحمة طريقها إلى قلب الأب عندما عايرته عائلته بسوء سلوك ابنته الكبرى، فقرر أن يتخلص منها ببطء حتى تختفى معالم جريمته فقام بحبسها داخل غرفة مظلمة لمدة عام كامل وأوثقها بالحبال ودأب على ضربها وتعذيبها وتقديم القليل من الطعام والشراب إليها لتموت جوعا حتى تحولت إلى هيكل عظمى وفارقت الحياة، وبعد تأكده من وفاتها قام بلفها داخل ملاءة تمهيدا لحملها داخل سيارة أحد أقاربه والتوجه بها إلى بلدته بالصعيد وتقديمها قربانا لأهله كى ينال رضاهم عنه إلا أن أحد الجيران قام بإبلاغ المباحث وألقوا القبض عليه قبل الهروب بالجثة. وتبين أن المتهم حارس عقار بمنطقة مصر القديمة كان قد انفصل عن والدة القتيلة بعد مولدها بعامين وتزوج من أخرى وارتبطت ابنته بعلاقة عاطفية مع شاب ينوى الزواج منها مما أثار غضبه حتى سرت الشائعات بمحافظة المنيا عن سوء سلوك المجنى عليها وقرر أهله مقاطعته إلا أنه استجاب لهم وغسل عاره. أب يقتل ابنته لسوء سلوكها ببولاق الدكرور وأنهى أب حياة ابنته بعدما اعتدى عليها بالضرب والتعذيب، لسلوكها المشين، واعتيادها الهرب من مسكن أسرتها فى بولاق الدكرور، وتبين أن الأب "خالد .ح"، سائق سيارة أجرة ، قام بتقييد ابنته المجنى عليها "هالة 18 سنة" فى السرير وأخذ يضربها ويعذبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. اعترف الأب أمام النيابة بارتكابه الجريمة، مشيرًا إلى أن ابنته ساءت سمعتها بالمنطقة، واعتادت الهرب من المنزل وفى آخر مرة تركت المنزل عادت إليه بعد عدة شهور، وتبين أنها حامل فى شهرها السادس، فاصطحبها إلى طبيب وأجرى لها عملية إجهاض، لكنها لم تتعظ بل ظلت كما هى ما دفعه لضربها حتى الموت. يقتل ابنته أمام شقيقها ويلقى بجثتها بمنطقة نائية بالمرج فى جريمة بشعة انهال أب طعنا على ابنته 13 عاما حتى أرداها قتيلة، وألقى بجثتها بمنطقة نائية بالمرج بعد أن شك فى سلوكها، وتمكن رجال الأمن من القبض على الأب وصديقه. وتبين أن الأب عامل تعدى على ابنته "آية 13 سنة" بالضرب وقام بتعذيبها لشكه فى سوء سلوكها وإصطحابها ونجلها ومعه أحد أصدقائه بمركبة "توك توك" لمنطقة العزبة البيضاء بالخانكة، وتعدى عليها بمطواة قرن غزال بعدة طعنات حتى تأكد من وفاتها، وقام صديقه بشل حركة شقيقها لمنعه من إنقاذها وترك الجثة بمكان ارتكاب الواقعة. أب يقتل ابنته لسوء سلوكها بالإسكندرية وفى منطقة الرمل بالإسكندرية تخلص عامل من ابنته طعنا بالسكين، حتى فارقت الحياة وعثر على جثتها داخل الشقة سكنها بالطابق الأرضى حيث وجدت جثة قاطنتها (تفيده .ه.) 21 سنة، ممرضة، مسجاة على ظهرها بأرضية حجرة النوم ترتدى كامل ملابسها. وتبين إصابتها بعدة طعنات بالصدر والبطن وعثر بجوارها على سكين ملوثة بالدماء، وبسؤال والدها "عامل معمارى"، اعترف بقيامه بقتل ابنته لسوء سلوكها مستخدما السكين التى عثر عليها.