سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب البيطريين: ذبح الأضاحى بالمجازر منذ فجر السبت وحتى عصر الثلاثاء.. و60% من المجازر غير مؤهلة لاستقبال الحيوانات وذبحها.. و90% من الأضاحى تذبح خارجها.. سامى طه يحذر من دخول "إيبولا" عبر الحدود
أكد الدكتور سامى طه نقيب البيطريين، أن النقابة بصدد إعداد خطة لمتابعة عمل المجازر بمختلف مديريات الطب البيطرى على مدار أيام عيد الأضحى المبارك، وأن أكثر من 90% من الحيوانات تذبح خارج المجازر. وشدد نقيب البيطريين على كافة الأطباء العاملين بالمجازر بضرورة التوجه إلى المجازر بداية من فجر أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى عصر اليوم الرابع للعيد الثلاثاء، وأوضح إمكانية التضحية بالحيوانات البلدية والمستوردة على حد سواء من الذكور أو الإناث على ألا يقل عمر الجمال عن خمس سنوات والجاموس عن العامين والأغنام عن ستة أشهر والماعز عن عام على الأقل، لافتا إلى أنه يتم فحص الحيوانات فحصا شاملا داخل المجازر بمعرفة الأطباء وأضاف ضرورة ختم الحيوان المذبوح. وحذر نقيب البيطريين فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" من عمليات الذبح خارج المجازر، مؤكدا أن ذبحها بهذه الطريقة يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بسبب مخلفات الحيوانات مطالباً مديريات الطب البيطرى بالمحافظات بإلغاء إجازات الأطباء البيطريين لتلافى نسب العجز فى أعدادهم أثناء عيد الأضحى استعدادا لتكثيف الحملات ومتابعة نشاط المجازر والكشف على الحيوانات واللحوم قبل وبعد الذبح. وطالب نقيب البيطريين بذبح العجول الذكور بديلا عن الإناث للحيلولة دون ارتفاع فى نسب العجز فى أعداد الحيوانات، بالإضافة إلى عدم ذبح العجول البتلو التى تقل أوزانها عن 400 كيلو للمساهمة فى حل النقص فى كميات اللحوم أثناء عيد الأضحى بالإضافة إلى توفير المواد التى تستخدم فى ختم اللحوم مؤكداً ضرورة تشديد إجراءات الحجر البيطرى أمام قطعان المواشى الوافدة من دول أفريقيا. وحذر النقيب من استيراد وزارة الزراعة وبعض المستثمرين لحوم مجمدة ومبردة من أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا مفتقدة لشروط الذبح على الطريقة ألإسلامية خاصة أن هذه الدول تفقد الحيوانات الوعى آلياً تمهيداً لذبحها وهو ما يشكك فى مدى صحة وحيوية الحيوانات بالإضافة إلى خلوها من الأمراض. وانتقد نقيب البيطريين تردى أوضاع المجازر فنياً وإدارياً، مشيراً إلى عدم مطابقتها للمواصفات والمعايير الفنية والصحية، مطالباً بتعديل لائحة التعويضات الخاصة بالتعويضات على المذبوحات فى المجازر، للحيلولة دون اضطرار الجزارين للذبح خارجها المجازر، لافتاً إلى ضرورة تعويض الجزارين عن الأعضاء الداخلية التى تعدم مثل الكبد والأمعاء. وقال طه إن تراكم المواد السامة بسبب الغذاء الملوث، وفى مقدمتها اللحوم غير المذبوحة تحت الإشراف البيطرى يتسبب فى القضاء على الأعضاء الداخلية للإنسان وفى مقدمتها الكبد، لافتاً إلى إصابة أكثر من 70% من المواطنين بالسرطان بسبب تلوث اللحوم. وأضاف طه أن 60% من مجازر مصر غير مؤهلة لاستقبال الحيوانات لذبحها وفقاً للمعاير والمواصفات المعمول بها عالمياً، لافتاً إلى خلوها من سيارات خاصة لنقل اللحوم، مطالباً بنقل تبعية المجاز إلى الطب البيطرى بدلاً من المحليات، مشيراً إلى تركيز وسائل الإعلام على الغلاء دون الالتفات إلى صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمى لافتاً إلى أن ريف مصر لا يقوم بالذبح داخل المجازر. وطالب طه بنقل تبعية المجازر من المحليات إلى مديريات الطب البيطرى بالمحافظات، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على الذبح خارج المجازر، لافتاً إلى خلو القانون من العقوبات التى تجرم ذبح الحيوانات المحرمة مثل الحمير والكلاب محذرا من شراء بعض الجزارين ضعاف النفوس اللحوم التى طرحتها الحكومة لمحدودى الدخل بالشوادر بأسعار مدعمه حيث يتم خلطها بلحوم بلدية وبيعها للجمهور بأسعار مرتفعة وهو ما يحول دون وصول الدعم لمستحقيه. وطالب بفحص الأفراد الوافدين إلى مصر بجانب قطعان الماشية التى تمر عبر الحدود الجنوبية من دولتى السودان والصومال خشية أن يكونوا حاملين لفريوس "إيبولا"، الذى بدأ فى الانتشار بشراسة فى الآونة الأخيرة بدول أفريقيا. وأشار إلى أن الحيوان الذى يتم ذبحه داخل المجزر يتم فحصه قبل عملية الذبح للتأكد من سلامته وعدم إصابته بأية أمراض تحول دون ذبحه كما يتم فحص الذبيحة عقب عملية الذبح مباشرة للاطمئنان على سلامة اللحوم، مؤكدا أن الذبح خارج المجزر يعد مخالفا للقانون ومحاولة لمخالفة اشتراطات الذبح. موضوعات متعلقة: كل شىء عن رحلة الأضحية من أول «علفها» حتى «دبغها».. اقتصاد مصر فى 4 أيام تحت رحمة «البهايم»..«السنان.. ونصحى.. والطماوى وزنبة.. والتبان» أكبر 5 عائلات تتحكم فى تجارة عيد الأضحى