استضاف الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، فى حلقة أمس الخميس من برنامج "إنت حر"، الذى يقدمه عبر فضائية "سى بى سى تو"، كلا من رنا سماحة ومحمد قماح نجمى ستار أكاديمى، فى الاستوديو التحليلى لبرايم برنامج المسابقات والنجوم الأشهر ستار أكاديمى، لتحليل أداء المتسابقين. بداية، قال محمد قماح، إنه من الممكن حدوث ظلم كبير لبعض المتسابقين، بسبب حالة التنافس بينهم، وكون أحدهم لم يأخذ فرصته، موضحا أن البرنامج يركز على أمور كثيرة غير الغناء. وتابع قماح: "إحساس صعب أن يقوم متسابق لصالح متسابقين، وأن يخرج أحدهما ويبقى الآخر، خاصة وأن هناك علاقة ودية كبيرة بينهم، ويجب أن تتوافر أربعة أشياء فى المتسابق وهم صوته، وثانيا الكاريزما، وأيضا التعامل الخاص به، وأخيرا وقفته على مسرح البرنامج، وأيضا الإحساس". وأكد: "الموهبة تفرض على المتسابق أن يعلم مع المشاهدين، وكل متسابق يأخذ رهبة المسرح، فأنا مثلا عندما دخلت البرنامج كان لدى 18 سنة وكان لدى رهبة، وأرى أن هذا يحدث فى كل موسم، واللجنة التى كنت فيها كانت صعبة للغاية، ويدققون فى كل شئ، وجمعهم يفهموا الموسيقى بشكل كبير وأكاديميين". واستطرد قائلا: "دعاء اختارت أغنية أوضحت صوتها، وهذا اختيار موفق، وإسماعيل وقفته على المسرح بلا ثقة كبيرة، وخامة صوته مازالت غير واضحة، ويحتاج لعمل كثير، ولم يقنعنى بصراحة، وخرج من الصوت عدة مرات، وأنا أرى أن البرنامج لا يعطى فرصة للمتسابق للارتجال". ومن جنبها، قالت رنا سماحة إن مشكلة ستار أكاديمى هى التداخل فى العلاقات الشخصية بين المتسابقين، الأمر الذى من الممكن أن يؤدى لظلم بعضهم. وأضافت سماحة :"الغناء لم يبق رقم واحد كما كان سابقا، ولكن الذكاء، وثانيا الحضور، وثالثا الغناء نفسه، لأننا أصبحنا فى زمن الصورة، والمواهب هذا العام لن أتحدث فيها، لأنه طالما وصولوا للمسابقة إذن هم موهبين، بغض النظر عن كونهم أقل أو أقوى من المواسم السابقة". وأشارت إلى أن: "كل موسم يكون هناك الموهوب والأقل موهبة، وهذا الأمر أيضا متكرر هذا الموسم، وهناك عدد منهم لفت نظرى، وهذا لا يعنى أن الباقى سيئ، ولكن أداء من لفتوا نظرى جيد، وأنهم يقفوا جيدا على المسرح، مثل محمد شاهين الذى لفت نظرى". وأوضحت: "عبد السلام كان يغنى بشكل لطيف، وإشراق كانت واثقة فى نفسها، وإيلى يحتاج التحكم فى تعبيرات وجهه، وريان كان متوترا، وكنزة من الجزائر دمها خفيف، وهناك مشكلة فى اختيار الأغانى التى يتم غناؤها، لأن طبقات الصوت تختلف من شخص لآخر، وإسماعيل كان واثقا فى نفسه بشكل مبالغ فيه لدرجة أنه خرج من صوته عدد من المرات، وأحب أن أشدد على أن البعض واثق فى نفسه بشكل مبالغ فيه ولكنه لا يقول شيئا".
