سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تهانى الجبالى: الشعب دفع الثمن باهظًا ويحتاج وطنًا آمنًا.. وهناك ظلم للعمال والطبقة الفقيرة فى مصر.. وعلى "الخارجية" أن تكون يقظة.. ومن الأفضل إجراء الانتخابات المحلية قبل البرلمانية
قالت المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن هناك ظلما للعمال والطبقة الفقيرة فى مصر ولا بد من التوازن الاجتماعى، مشيرة إلى أن الشعب المصرى دفع ثمنا باهظا ويحتاج إلى وطن آمن. وأضافت "الجبالى" فى حوارها مع الإعلامى مصطفى بكرى ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن هناك تحديا كبيرا أمام الشعب المصرى فى الانتخابات البرلمانية القادمة، فمازالت قوى المصالح تؤثر فى العملية الانتخابية، وهناك محاولات لإعادة إنتاج القوى القديمة فى البرلمان القادم، ووجود أحزاب متهمة أنها أذرع لتنظيمات سرية معينة مازالت قائمة، مطالبة بضرورة حل الأحزاب التى تقدم وجهات نظر تشوب ثورة الشعب المصرى. وتابعت: "كان من الأفضل أن تتم الانتخابات المحلية قبل البرلمانية، والتيارات الدينية ستكون خطرا فى إبرام الصفقات السياسية، ولا بد من عدالة توزيع الدوائر الانتخابية بما يتناسب مع عدد السكان"، مشيدة بدور الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلة "الرئيس أكد أننا منفتحون على العالم، والاعتماد على الشعب المصرى فى البناء هى أهم رسائله". وأكدت نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، إن القضاء المصرى تحمل ما لا طاقة له به، وتحمل عبء إجراء الاستفتاءات والانتخابات البرلمانية والرئاسية المتكررة، بجانب ملايين القضايا المنظورة، مشددة على ضرورة شعور المصريين بالمسئولية الوطنية بين بعضهم البعض، وضرورة خروج القوى السياسية والشعبية من حالتها الضبابية. وأوضحت أنه لا يوجد فى مصر معتقلين سياسين، وكل الموجودين رهن المحاكمة الجنائية، وهناك تزييف وتضليل فى الحقائق، مطالبة وزارة الخارجية بأن تكون يقظة دائما ضد من يتطاول على مصر، مؤكدة أن الدولة الحديثة مرهونة بدولة القانون، والشعب المصرى سيرفض أى فساد أو متاجرة بالدين. وأشارت المستشارة تهانى الجبالى، إلى أن تنظيم داعش جزء من آليات حلفاء الأطلنطى ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد، لافتة إلى أن الوطن العربى فى مواجهة صراعات مستمرة وكل مرحلة لها أبجديات يتبعها الغرب، مشيرا إلى وجود خلل عام فى مشهد النخب العربية. وذكرت "الجبالى" أن أخطر ما تواجهه الدول العربية الآن التشكيل العالمى الجديد، متسائلة: "أين نحن من وحدة الدفاع العربى المشترك؟". وشددت على ضرورة رفض التدخل الأجنبى فى سوريا أو المشاركة العربية، مشيرة إلى أن التفريط فى سوريا جريمة لا تقل عن جريمة التفريط فى العراق. موضوعات متعلقة.. تهانى الجبالى: "داعش" جزء من آليات مشروع الشرق الأوسط الجديد