وقعت الشركة المصرية للمطارات اليوم الأربعاء، مذكرة تمويل مشروع إنشاء المبنى الجديد بمطار برج العرب مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولى بمقر وزارة الطيران المدنى بحضور الطيار حسام كمال وزير الطيران، والدكتور محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، واللواء عادل المحجوب رئيس الشركة المصرية للمطارات وعدد من قيادات وزارة الطيران المدنى. وأوضحت الشركة فى بيان لها اليوم أن المشروع الجديد بمطار برج العرب يشمل إنشاء مبنى ركاب جديد يسع 4,5 مليون راكب سنوياً، وبتكلفة 1,2 مليار جنيه بتمويل من الجانب اليابانى، من خلال قرض ميسر على فترة سداد مدتها 40 سنة، بفائدة 0,1% مع فترة سماح 10 سنوات، والمبنى مجهز لتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، وذلك لتفادى انبعاث الغازات الملوثة ليكون المطار الأول فى مصر صديقاً للبيئة. كما يحتوى المبنى على 40 كاونتر لتسهيل إجراءات سفر الركاب و16 كاونتر للجوازات، و5 صالات سفر دولى و4 صالات وصول دولى أيضاً بالإضافة إلى 20 موقف انتظار طائرات، وتبلغ مساحة المبنى الجديد 36 ألف متر مربع 2016 وبذلك ترتفع السعة الإجمالية لمطار برج العرب إلى أكثر من 5,7 ملايين راكب سنوياً بما يتماشى مع زيادة طلب شركات الطيران للتشغيل لهذه المنطقة. ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع خلال 36 شهراً بعد توقيع الاتفاق وطرح المشروع للتنفيذ، وخلال فعاليات توقيع مذكرة التفاهم وجه وزير الطيران المدنى كلمة شكر أشاد فيها بالدور الفعال الذى تقوم به الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا" لدعم صناعة الطيران المدنى، مؤكداً على ضرورة تنفيذ خطة وزارة الطيران المدنى لزيادة سعة المطارات المصرية الرئيسية من 47 مليون مسافر فى الوقت الحالى، إلى 75.5 مليون عام 2020 وذلك من خلال استكمال التوسعات بمبانى المطارات الإقليمية وتنفيذ مشروعات التطوير لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية كافة، حيث إن كل المؤشرات تؤكد على أننا مقبلون على طفرة اقتصادية ونمواً فى الحركة الجوية الوافدة إلى مصر. يذكر أنه تم إنشاء مبنى مطار برج العرب الحالى على مساحة 18 كيلومترا مربعا بتكلفة قدرها 628 مليون جنيه، بتمويل أيضاَ من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا"، كما تم افتتاح كبارى تحميل الركاب بالمطار فى 25 نوفمبر 2013 والتى تشتمل على 3 كبارى تحميل ليصبح إجمالى كبارى تحميل الركاب بالمطار 7 كبارى، كما تم افتتاح صالة لركاب الترانزيت ومخزن حقائب كبير بالدور الأرضى مما يزيد من السعة الاستيعابية السنوية للمطار، وتيسير إجراءات السفر للركاب المستخدمين للمطار.