قال أحمد زويل إنه سعد بالشابة المصرية هديل غنيم التى ألفت كتابا عن رحلاته منذ نشأته وسفره إلى أمريكا، وتمنى فى تصريح خاص أن ينجح فى تحقيق "حاجة" فى القريب العاجل بخصوص مهمته فى الارتقاء بحال التعليم فى مصر، حيث أكد زويل على اهتمامه بالقضية العلمية فى مصر منذ 12 عاما. جاء ذلك خلال حفل التوقيع الذى أقامته دار الشروق أمس احتفالا بالكتاب الجديد الذى يتناول قصة أحمد زويل منذ ولادته فى فبراير عام 1946 فى دمنهور، إلى أن وصل إلى العالمية بعدما أنجز من أبحاث، توجها بجائزة نوبل منذ أكثر من عشر سنوات. وأكد إبراهيم المعلم فى كلمته فى بداية الحفل أن الرئيس الأمريكى قد اختاره مبعوثا علميا إلى مصر وكل دول الشرق الأوسط، مشيرا إلى بحث هديل غنيم صاحبة الكتاب، عن حياة زويل، وجهدها فى تأليف الكتاب. وقال المعلم إن غنيم عبرت عن قصة زويل الإنسانية لتكون نموذجا لكل شباب الأمة، وأشار إلى مساهمة وليد طاهر بريشته فى الطبعة الجديدة من هذا الكتاب، كما أكد المعلم على احتفال دار الشروق بالطبعة العاشرة من كتاب " عصر العلم " صاحب قصة الكتاب. فيما قال زويل فى كلمته إن الإعلامى أحمد المسلمانى قام بتحرير كتاب عصر العلم بعدما انتهى من كتابته، وكتب مقدمته الأديب العظيم نجيب محفوظ، وأكد زويل أن عصر العلم لم يهتم به أحد فى البداية، لأنها ذهبت إلى دار نشر أخرى، لكنها صدرت فى عشر طبعات بعد نشرها فى الشروق. وقال زويل إن الكتاب الثانى هو مفاجأة له لأن مؤلفته شابة صغيرة فى السن هى هديل غنيم ، وأشار إلى أن فكرته الأساسية جاءت من كتاب عصر العلم، بحيث يخاطب من الطفل إلى الشاب بصورة بسيطة، وهو ما نجحت غنيم فى إنجازه، بعد أن تعمقت فى القصة، وقضت ساعات معى فى تدوين التفاصيل. وأكد زويل أن الكتاب تم طباعته فى خمسة أيام، وهو وقت قياسى بالنسبة إلى هذه النتيجة الدقيقة من العمل. وعقب كلمة زويل بدأ حفل التوقيع، حيث حرص الحضور على الحصول على توقيع الدكتور أحمد زويل على كتاب عصر العلم، وعلى كتاب هديل غنيم " رحلات أحمد زويل من حلم الطفولة إلى عالم المستقبل". وكان من أبرز الحضور الروائى الكبير بهاء طاهر الذى حصل على توقيع زويل على الكتابين، وكان من الحضور أيضا الإعلامى أحمد المسلمانى الذى شارك زويل وغنيم منصة التوقيعات، كما تميز الحفل بحضور أدباء كبار مثل إبراهيم أصلان، محمد المخزنجى، سعيد الكفراوى، مكاوى سعيد، ومن رجال الفكر والفن نقيب التشكيليين مصطفى حسين، والكاتب الصحفى عبد الله السناوى، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور مصطفى الفقى. وعقب حفل التوقيع جلس العالم أحمد زويل على مائدة أسرة دار الشروق التى ضمت إبراهيم المعلم، ومدير النشر بالدار أحمد الزيادى، وبهاء طاهر، ومصطفى حسين، وكتاب آخرين، ورفض الفريق الأمنى المحيط بالدكتور زويل أى محاولات صحفية لتصوير هذا الجمع فى جلوسهم وقاموا بإبعاد المصورين فى حدة، مما جعل المهندس إبراهيم المعلم يتدخل ليبعدهم عن الاحتكاك بالصحفيين وطلب من المصورين ممارسة عملهم فى تصوير الحضور.