سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرقية/ تستخدم البيوجاز لتوفير الغاز من فضلات الإنسان والحيوان..المحافظ يسعى لتعميم التجربة.. والأهالى: البيوجاز حلّ لنا مشكلة أنابيب البوتاجاز ووفر نقودنا
مشروع الطاقة المتجددة هو الحل الوحيد للقضاء على أزمتى الكهرباء وأسطوانات البوتاجاز، والشرقية تسعى لتكون محافظة رائدة فى اتخاذ خطوات نحو تطبيق مشروع البيوجاز، وهو من أهم مشروعات الطاقة المتجددة التى تستغل مخلفات البيئة وتحولها لغاز طبيعى بما يسهم بشكل كبير فى حل مشكلة أسطوانات الغاز بالمحافظة. قامت محافظة الشرقية بتطبيق مشروع البيوجاز بقرية صفط الحنة فى أبوحماد فى 8 منازل بالقرية لضخ الغاز الطبيعى من روث الحيوان ومخلفات المطبخ والمخلفات الصلبة، حيث يتم تحويل مخلفات المطبخ والآدميين إلى غاز طبيعى وتتراوح تكلفة الوحدة من 3500 جنيه حتى 7 آلاف جنيه للوحدة. وقال المحافظ الدكتور سعيد عبدالعزيز، إن هذا المشروع من أهم مشروعات الطاقة المتجددة التى سوف تحل مشكلات أسطوانات البوتاجاز حلا جذريا. مؤكدا أنه يتبنى المشروع بشكل شخصى ويبذل مجهوداتة حاليا مع وزارة البيئة والصندوق الاجتماعى ومؤسسات الدولة لتعميم المشروع وتطبيقه بقرى المحافظة والمحافظات الأخرى، موضحًا أن التجربة أثبتت نجاحا ملحوظا فى قرية صفط الحنة. موضحا أنه بصدد توقيع بروتوكول تعاون فى مجال دعم المشروعات التنموية، وعلى رأسها البدء فى استثمار الطاقة الشمسية وطاقة البيوجاز فى محافظة الشرقية، بما يجعلها المحافظة الرائدة فى هذا المجال من بين محافظات مصر. وأشار المحافظ إلى أن غاز البيوجاز خال من الشوائب ومطابق للبيئة ويمكن استغلاله فى تشغيل المولدات الكهربائية بدلاً من السولار لتوليد 3 كيلوات كهرباء، بالإضافة إلى تشغيل طلمبات الرى لرى الزراعات للفلاحين، كما يتم استخراج السماد العضوى المتكامل بكل العناصر الغذائية اللازمة للزراعات وتجديد التربة الزراعية من مخلفات العملية. موضحا أن المشروع يهدف إلى استغلال كل مخلفات القرية من حيوانية وآدمية وتحويلها إلى طاقة فى صورة البيوجاز مشيراً إلى أن كل واحد كيلو من تلك المخلفات يمكن تحويله إلى 60 لتر غاز، موضحا أن الروث الحيوانى من رأس ماشية واحدة يكفى لاستهلاك أسرة يومياً من الغاز. وقال أهالى قرية صفط الحنة، إن هذا المشروع بقريتهم خفف عنهم معاناة الحصول على أسطوانة الغاز، كما وفر لهم مبالغ مالية.