قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الملك الإسبانى فيليبى السادس، بدأ نشاطه الدولى على أعلى مستوى، وذلك فى أول لقاء له مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى نيويورك على هامش مؤتمر الأممالمتحدة المعنى بتغير المناخ، وفى ذلك الاجتماع تناقشوا حول "الشعور الجيد بينهما ووجود العلاقات الثنائية الممتازة فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية"، فكان هذا اللقاء وديا للغاية". وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين لم يتحدثا عن الاستفتاء الأخير فى أسكتلندا والوضع القائم فى كتالونيا، ولكن وفقا لبعض المصادر فإنهما تحدثا عن الوضع الاقتصادى فى إسبانيا وفى منطقة اليورو، كما استعرضا العلاقات الاقتصادية المشتركة بين إسبانيا والولاياتالمتحدة. واستعرض أوباما والملك أيضا الوضع فى الشرق الأوسط، بعد قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بقصف قواعد الجماعات الأصولية فى سوريا، وأيضا الوضع فى ليبيا التى تمثل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة لدرجة أنها تعتبرها دولة فاشلة، فهى تفككت تقريبا وتنطوى على مخاطر هائلة لأوروبا الغربية. ورافق أوباما سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية فى مدريد، جيمس كوستوس، ومدير الأمن الوطنى والسفير السابق لدى الأممالمتحدة، سوزان رايس، وعلى الجانب الإسبانى، إلى جانب الملك، وكان وزير الشئون الخارجية، خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، والسفير فى واشنطن، رامون جيل كاساريس، ورئيس البيت الملكى خايمى الفونسين. وتحدث الملك الإسبانى فى مؤتمر الأممالمتحدة حول ظاهرة الاحتباس الحرارى، مطالبا بوجود حلول طويلة الأجل لهذه الظاهرة قائلا "قبل أن أقول أننا لا يمكننا إيجاد حلول قصيرة الأجل إلا إذا كنا قادرين على صياغة التزام شامل ودائم.