أكد مسعود شومان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن الثقافة الجماهيرية تحتاج دماء جديدة تقدر المسئولية، وتحمل هَم الثقافة المصرية فى الأقاليم، لأن من يعمل بالعمل الثقافى ويدرك قيمته، يألم عندما يرى الجهل والإرهاب الذى ينبت بيننا. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة التدريبية التنشيطية لخريجى الدورة العامة ال25 لإعداد القادة، مساء أمس، والتى تستمر لمدة ثلاثة أيام. وأوضح "شومان"، أنه قدم لمجلس الإدارة لأول مرة خطة استراتيجية للهيئة تدور حول "الرسالة" التى تقوم على أنشطة تقدمها الهيئة بهدف تنوير الوعى لدى الناس على مستوى الجمهورية، فضلاً عن الرؤية التى تعتمد على قاعدة "ثقافة من الناس إلى الناس" تراعى أبعاد القيم والعادات والتقاليد لكل منطقة جغرافية، إضافة إلى الآثار المترتبة، والوقوف على المشكلة وهى ضعف الدور التثقيفى والتوعوى للهيئة، والتى يرجع أسبابها إلى ندرة العناصر البشرية المؤهلة، ضعف التدريب النوعى التخصصى فى مجالات عمل الهيئة، قلة المحفزات المادية والمعنوية لجذب الكوادر، الانشغال بالمبنى على حساب المعنى، عدم ملائمة بيئة العمل لتقديم أنشطة مميزة، وكذلك تعيين قيادات غير مناسبة . كما عبر محمد عبد الحافظ، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة عن سعادة بهذه الدورة، مطالباً الحضور بعدم الاستسلام لمن يقاومون التغير، وأن يقوموا بمقاومة المقاومة، وتمنى أن يعود المتدربون بعد الدورة ليتقلدوا الأماكن التى تليق بهم وأن يكونوا فى مقدمة صفوف العمل الثقافى. وأكدت هويدا عبد الرحمن، رئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين، أن هذه الدورة هى لقاء استثنائى، فلم يكن قبل ذلك لأى دورة جزء تنشيطى، وأن برنامج هذه الدورة هو مكمل لما تم دراسته فى المرحلة السابقة. جدير بالذكر أن هذه الدورة هى الأولى من نوعها وتضم 26 متدرباً من كافة محافظات مصر كانوا قد تلقوا دورة إعداد قيادات عام 2010 ويحملون مسئولية الثقافة الجماهيرية فى الأقاليم. مسعود شومان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أثناء إلقاء كلمته بافتتاح الدورة التنشيطية محمد عبد الحافظ ناصف يلقى كلمته فى افتتاح الدورة التنشيطية هويدا عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين تلقى كلمتها جانب من الافتتاح رئيس الهيئة يستمع لأحد المتدربين فى الدورة التنشيطية
