شهدت محافظات الجمهورية، اليوم الاثنين، عددًا من الأحداث المهمة والساخنة، حيث تم ضبط خلية لتصنيع قنابل يدوية ومفرقعات بالدقهلية لاستخدامها فى الإرهاب، وانتظمت حركة الشاحنات بين مصر وليبيا، بينما يستمر وقف سفر الأفراد. وأعلن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس "من على ظهر" الكراكة العملاقة "الصديق" التابعة لهيئة قناة السويس عن تدفق المياه فى قناة السويس الجديدة بعد دخول كراكات هيئة قناة السويس من المدخل الشمالى للقناة الجديدة بالكيلومتر 58.400 ترقيم قناة، ومن المدخل الجنوبى للقناة بالكيلومتر 95 ترقيم القناة الكراكة الصديق أثناء وصولها الموقع وقد توجه الفريق مميش لزيارة موقع عمل الكراكة الصديق بمنطقة البلاح. وشهد دخول المياه بالقناة الجديدة فى لحظة تاريخية نادرة تجسد قدرة الإنسان المصرى على تحدى الصعاب، ثم توجه الفريق مميش جنوبا لتفقد موقع عمل الكراكة العملاقة "طارق بن زياد" بمنطقة الدفرسوار بالبحيرات المرة، حيث شهد دخول المياه للقناة الجديدة. ومن ناحيتها، أعادت مديرية أوقاف الدقهلية مؤذن مسجد، قام بهتك عرض طفلة داخل المسجد إلى العمل مرة أخرى بعد أن تم الحكم عليه بالسجن لمدة عام، وترجع وقائع الحادث منذ العام الماضى بعد أن تورط "عبد القادر. ا. ع" مؤذن تابع لمديرية أوقاف الدقهلية بمركز بلقاس فى قضية هتك عرض طفلة 8 سنوات، وتم تحرير محضر رقم 12737 لسنة 2013 وقضت المحكمة بسجنه سنة، وبعد انتهاء مدة الحكم عليه، أصدرت مديرية أوقاف الدقهلية قرارا بعودته للعمل مرة أخرى. من جانبه، صرح الشيخ صبرى عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بأنه فور علمه بالواقعة، قام بتحويل المؤذن إلى النيابة الإدارية، مؤكدا على رفضه لعودة المتهم خاصة بعد ثبوت الواقعة عليه، وأنه منقطع عن العمل لمدة 57 يوما متصلا، وأن قرار عودته جاء دون العرض عليه أو على وزير الأوقاف. وفى الدقهلية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خلية إرهابية بمركز شربين، تخصصت فى تصنيع القنابل لاستهداف محولات الكهرباء وضبط كمية كبيرة من الأدوات المستخدمة فى تصنيع القنابل. وتلقى اللواء محمد الشرقاوى مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية بتمكن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الأمن الوطنى وفرع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى من ضبط مواد كيماوية وبعض الأجزاء والدوائر الكهربائية المستخدمة فى تصنيع القنابل داخل أرض زراعية بمركز شربين وضبط أحد الأشخاص المترددين على المنطقة، ويدعى فضل السعيد عاصى، كما تم ضبط عدد من القنابل اليدوية ومواد من المفرقعات، وكمية من البلى و8 أجهزة تليفونات متصلة بدوائر كهربائية وجهاز كمبيوتر يحتوى على برامج خاصة بكيفية تصنيع القنابل، وبعض الأماكن المستهدفة بالتفجير بالدقهلية، واعترف المتهم بالاشتراك مع اثنين آخرين فى تكوين تلك الخلية بقصد زيادة سخط المواطنين على أجهزة الدولة لمحاولة إسقاطها، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار التحقيق معه، وعرضه على النيابة العامة. وفى شمال سيناء، أعلنت مصادر أمنية اليوم الاثنين، عن تمكن قوات أمنية خاصة من تصفية 4 عناصر إرهابية من جماعة أنصار بيت المقدس أثناء استقلالهم سيارة ربع نقل مجهزة بمدفع مضاد للطائرات، وآخرين يستقلون دراجات نارية فى منطقة جنوب رفح. وأوضحت المصادر أن القوات رصدت تحرك المسلحين بمنطقة شبانة جنوب رفح وأطلقت النيران تجاه تحرك المجموعة، وتم قتل 3 منهم بداخل السيارة، ورابع يستقل دراجة نارية، وكان جميع المسلحين يرتدون ملابس مموهة ويخفون وجوههم خلف غطاء رأس أسود. كما تم خلال هذه الحملة تدمير 15 منزلا وعشة و18 دراجة تابعة لمسلحين، والقبض على 8 مشتبه بهم، وجار التحقيق معهم. وفى دمياط، قال الدكتور على عدوى وزير الصحة والسكان إن الخميس القادم هو أول أيام فتح باب التسجيل لمرضى فيرس "سى"، مضيفا أنه بمجرد الانتهاء من عمليات التسجيل وإجازة الكميات التى وصلت مصر وفحصها دوائيا سيبدأ العلاج فى الأسبوع الثانى من شهر أكتوبر، وذلك من خلال 8 مراكز أولية يتعبها 8 مراكز أخرى. وأضاف الوزير، خلال زيارته إلى محافظة دمياط لتفقد مستشفى دمياط العام والتخصصى ومعهد الأورام ومستشفى الصحة النفسية بدمياط الجديدة إنه لاداعى مطلقا للقلق والتعجل فى التعامل مع العلاج الجديد لفيرس "c" وأن العلاج سيتم طرحه خلال شهور قليلة، وجار تنفيذ خطة لإنتاج الدواء بواسطة مصانع مصرية، مشددا على أننا نحتاج إلى كميات كبيرة، وأن الدفعات التى قد تصل مصر لا تفى باحتياجات المرضى، وأن الدفعة من الدواء تكفى 16 شهرا بمعدل 225 ألف جرعة وتكفى 70 ألف مريض. وأكد العدوى أن الوزارة لديها خطة للقضاء على الالتهاب الكبدى من مصر خلال فترة من 5 إلى 8 سنوات، وأن الخطة تحتاج، خطة قومية أخرى موازية من خلال مراكز الترصد ومكافحة العدوى والتوعية المجتمعية، وأضاف الوزير أن قانون التأمين الصحى يسير العمل فيه على قدم وساق قائلا: انتهينا من المسودة النهائية ببنوده الخاصة، ولكن لابد من إجازته واعتماده من البرلمان المصرى، مشيرا إلى أنه بدأت بالفعل جلسات الحوار المجتمعى، وأنه لابد من توافق مجتمعى شامل عليه. ومن جانبه، سلم اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط الوزير درع المحافظة، قبل أن يواصلا جولتهما التفقدية، حيث تفقدا المرحلة الثانية من مستشفى دمياط العام بمبلغ 8.5 مليون جنيه، كما تفقدا تطوير وإعادة تأهيل المستشفى التخصصى بمنطقة الأعصر بمدينة دمياط بإجمالى 46 مليون جنيه ومركز أورام دمياط. وشملت الزيارة أيضا تفقد وحدة طب الأسرة بقرية البساتين بمركز كفر سعد وكذلك تفقد مستشفى الصحة النفسية بدمياط الجديدة. كما واصل الإرهاب الأسود أعماله التخريبية بالشرقية وتحديداً مدينة العاشر من رمضان، التى واجهت موجة جديدة من الاستهداف، خاصة فى ظل ما تتعرض له محافظة الشرقية التى تعتبر أكثر محافظات الوجه البحرى تعرضا للإرهاب الذى أودى بحياة ضابط بالأمن الوطنى و11 أمين شرطة فى شهر واحد. وشهدت المدينة مساء أمس انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، بجوار خط الغاز الطبيعى الخاص بمدينة العاشر من رمضان، وتم إبطال مفعول أخرى قبل انفجارها، دون حدوث تلفيات بالخط أو إصابات، وتلقى مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلانى، بلاغا بوقوع انفجار مدوٍ، عند الكيلو 62 بطريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوى، أمام مدينة العاشر من رمضان. وانتقل على الفور خبراء المفرقعات وقوات الحماية المدنية، وتم فرض طوق أمنى حول المنطقة، وبمعاينة موقع الانفجار تم العثور على بقايا انفجار عبوة ناسفة أسطوانية الشكل تحتوى على مواد متفجرة ومزودة بمؤقت ذاتى، بجوار خط الغاز المسئول عن تغذية مدينة العاشر من رمضان، ونظرًا لضعف قوتها، لم ينفجر الخط، ولم يتأثر تدفق الغاز. وأثناء تمشيط المنطقة المحيطة، تم العثور على عبوة ناسفة أخرى، على بعد أمتار من موقع الانفجار، كشفتها الكلاب البوليسية المرافقة للقوات، وتم التعامل معها وإبطال مفعولها قبل أن تنفجر فى القوات المتواجدة بالموقع، وتم تحرير محضر بالحادث، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية. كما تعرضت مدينة العاشر خلال هذا الشهر للعديد من العمليات الإرهابية، منها تفجير خط الغاز الطبيعى بالمجاورة 30، وتفجير خط المياه بالمجاورة 37، ووضع أجسام غريب أسفل العديد من أبراج الكهرباء وشبكات المحمول، ومحاولة إشعال النيران بنقطة الشرق وتفجير غرفة محابس خط المياه الرئيسى بالمجاورة 37. فيما أفاد مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، أنه تم شن حملة مكبرة لملاحقة العناصر التكفيرية المختبئة بالمدينة والقادمة من محافظة الإسماعيلية. وفى مطروح، أكد اللواء العنانى حمودة مدير أمن مطروح انتظام حركة سفر الشاحنات المصرية والليبية المحملة بالبضائع إلى ليبيا ووصول الشاحنات القادمة من ليبيا بشكل طبيعى ولم ترصد المتابعة الأمنية أية تطورات تؤثر على حركة سفر الشاحنات كما أكد استمرار وقف سفر الأفراد عن طريق منفذ السلوم فى ظل تردى الأوضاع فى ليبيا مع السماح بدخول المصريين العائدين من ليبيا والسماحة لبعض الحالات الإنسانية من الجانبين بالسفر فى الاتجاهين. يأتى ذلك عقب استئناف حركة سفر الشاحنات قبل أسبوعين بالتنسيق بين مصر وليبيا لتلبية احتياجات السوق الليبى عقب وقف حركة السفر لأكثر من 40 يوماً بسبب سوء الأوضاع فى ليبيا.