زار الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، ميناء دمياط اليوم السبت، فى إطار زيارته لمحافظة دمياط لتطبيق المحطة العاشرة من منظومة الخبز المدعم، والتقى خلال زيارته اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط واللواء بحرى عبد القادر درويش رئيس هيئة الميناء. وقال الدكتور خالد حنفى وزير التموين، إن دمياط لها ثقل بسبب تعدد وسائط النقل بها وتحتاج إلى إضافة نقل سككى يربط بين دمياط وبورسعيد، ولابد أن تكون مصر مركزًا لتداول الحبوب فى المنطقة بأكملها، موضحًا امتلاكنا لدمياط وبورسعيد وهما من أهم النقاط التى نعمل عليهما لتحقيق هذا الهدف مضيفًا أنه لابد من زيادة الطاقة الاستاتيكية لميناء دمياط. وأشار حنفى إلى ضرورة فتح آفاق استثمارية جديدة تتماشى مع قناة السويس الجديدة مع إنشاء محطة كبيرة للسكر بدمياط. واستمع الوزير من رئيس هيئة الميناء لعرض موجز عن الميناء تضمن تاريخ إنشاءه الذى يرجع إلى مبادرة من المهندس حسب الله الكفرواى ابن دمياط ووزير الإسكان فى ذلك الوقت وتبلغ مساحة الميناء 1.8مليون متر مربع ومصمم من قبل شركة فرنسية بالتنسيق مع شراكة يابانية ويبلغ طول الأرصفة بالميناء 5050 مترًا وبه عدة صوامع من بينها محطة الصب السائل التى تستوعب 2 مليون طن/سنة ومحطة الحبوب وبها 4 أرصفة بطول 1200متر تعمل بطاقة إجمالية 6 ملايين طن/سنة وتوجد بها مساحات تصلح للتوسع فى عمل مخازن تخدم عملية تخزين الغلال والحبوب، وأكد درويش أن ميناء دمياط به أكبر محطة لتسييل الغاز، ويتميز ميناء دمياط بأنه أول ميناء قطاع عام وعملية الشحن به لا تستغرق سوى 3 ساعات، مضيفًا أنه جارٍ افتتاح رصيف جديد بالميناء خلال الفترة المقبلة. وقال محمد سعيد حافظ رئيس مجلس إدارة شركة الصوامع إن الشركة التى يرجع تاريخ إنشائها إلى عام 1988، وتعمل من خلال جزأين هما استقبال وتوزيع القمح المستورد لرغيف الخبز المدعم وكذلك تخزين للغير ويبلغ رأس مال الشركة 300 مليون جنيه، مضيفًا أن ميناء دمياط استقبل العام الماضى 33 مركب قمح بواقع 5.5 مركب شهريًا ولا يوجد من جانب الشركة أية معوقات أو تأخير فى تفريغ الغلال. ثم قام الوزير ومرافقوه بزيارة مشروع إنشاء الصوامع الجديدة بطاقة استيعابية 70 ألف طن بتمويل إماراتى يبلغ قيمته 204 ملايين جنيه مصرى ويتم الانتهاء من التنفيذ خلال 18شهرًا، ثم قام بزيارة إلى معرض المستلزمات المدرسية بمدينة الساعة.
