انتقلت حرب انتخابات نقابة المهن السينمائية المزمع إجراؤها فى منتصف هذا الشهر ومعاركها إلى مبنى ماسبيرو، حيث يمثل موظفو ماسبيرو أكثر من 75% من أعضاء النقابة أى أن من ينجح من المرشحين فى أن يكسب معظم هذه الأصوات يضمن كرسى النقيب بلا منافس، أما أنس الفقى وزير الإعلام فيحاول ريادة هذه الحرب بمحاولاته إبعاد موظفى التلفزيون عن نيل كرسى النقيب حتى لا ينجح أحد منهم فى اعتلاء منصب النقيب حتى لا يتعامل معه بندية بعد ذلك على اعتبار أنهم موظفون تحت سلطته فكيف يصعد أحدهم لكرسى النقيب وتتساوى الرؤوس خصوصا أن علاقته بشكرى أبو عميرة غير واعدة، فالفقى حاول فى تغييرات قيادات ماسبيرو الأخيرة، إبعاده عن أى سلطة ولم يقم بترقيته إلى منصب رئيس قناة أو حتى نائب رئيس قناة، بينما صعد بشافكى إلى منصب رئيس قناة الثانية عليه هو أقدم منها بسنوات عديدة فى ماسبيرو . وعلم اليوم السابع من داخل مكتب أنس الفقى وزير الإعلام أنه يحاول التدخل فى انتخابات نقابة المهن السينمائية المقرر إجراؤها خلال شهر فبراير وذلك من خلال دعم بعض المرشحين على كرسى النقيب وبعض أعضاء المجلس على حساب آخرين من خارج ماسبيرو ويهدف الفقى من محاولاته إبعاد موظفى التلفزيون من المرشحين على كرسى النقيب ومجلس النقابة ويحاول بكافة الطرق الحيلولة دون بلوغهم أى منصب داخل النقابة من خلال دعم المخرج السينمائى خالد يوسف والوقوف بجانبه ليحاول بذلك ضرب مرشحى التلفزيون ومن يساندهم من السينمائيين مثل على بدر خان ومسعد فودة وشكرى أبو عميرة وهم من موظفى التلفزيون، ويحاول الفقى فعل هذا عن طريق فتح قاعة الاجتماعات الخاصة بوزير الإعلام فى الدور 9 للمخرج خالد يوسف ليتلقى بموظفى التلفزيون من أعضاء نقابة السينمائيين ليتحدث معهم ويطرح عليهم تصورات لحل مشاكل وأزمات النقابة وأهمها البطالة والتأمين الصحى. ومن ناحية أخرى قام المخرج على بدرخان بالتوجه إلى ماسبيرو اليوم لمقابلة أنس الفقى وزير الإعلام للمطالبة بمنحه نفس الفرصة للمقابلة مع موظفة التلفزيون فى قاعة وزارة الإعلام من منطلق تكافؤ الفرص ومن المنتظر أن يدخل الفقى فى معركة جديدة فى انتخابات نقابة المهن السينمائية قد تخلق له متاعب جديدة داخل ماسبيرو الذى يتردد بين كواليسه أن خالد يردد أينما ذهب إلى مكان أنه يضمن 50% من أصوات الناخبين. من جانبه أكد المخرج شكرى أبو عميرة لليوم السابع أن المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون اجتمع به هو ومسعد فودة سكرتير النقابة وأحد المرشحين لمنصب النقيبة وناقش معهم ضرورة أن يكون هناك مرشح واحد من أبناء ماسبيرو للحفاظ على عدم تفتيت أصوات موظفى ماسبيرو بينهما وكان رد أبو عميرة "سنأخذ وقتنا ونفكر فى الأمرط، ويضيف أبو عميره "المنافسة الشريفة حق لكل عضو بالنقابة والترشح حق يكفله الدستور لدى برنامج لخدمة أعضاء النقابة كما أن مواقفى فى خدمة أبناء النقابة معروفة كان آخرها أزمة إضرابات ماسبيرو الشهيرة ووقوفى بجانب موظفى التلفزيون وحاليا أعمل على إطلاق قناة فضائية بالتعاون مع إحد وكالات الإعلان رصدت لها 10 ملايين جنيه لتوفير فرص عمل جديدة لأبناء النقابة الذى يعانى 35% من أعضائها من البطالة" ولن أفصح عن اسم الوكالة الإعلانية الآن. كما يتردد داخل ماسبيرو أيضا أن المهندس أسامة الشيخ يدعم مرشح التلفزيون إذا كان شكرى أو مسعد ويريد مرشحا واحدا ليضمن له أصوات أبناء ماسبيرو بينما يريد الفقى نجاح خالد يوسف لإبعاد موظفى التلفزيون عن كرسى النقيب.