لم تجد ربة منزل مقيمة بمدينة زفتى بمحافظة الغربية وسيلة للانتقام من عشيقها بعد قيامه بتصويرها فى أوضاع مخلة وابتزازه لها وتهديدها بنشر صورها العارية فى حالة عدم قيامها بإعطائه مبالغ مالية إلا اختطافه بالاتفاق مع زوجها وصديقه . البداية بتلقى العميد إبراهيم خليل مأمور مركز زفتى بلاغا من شقيق خالد.ع.أ.ا مواليد 68 مقيم بمدينة طنطا بقيام مجهولين باختطاف شقيقه واحتجازه بمدينة زفتى مقابل الحصول على مبلغ مالى وجهاز الكمبيوتر الخاص بشقيقه، فتم تحرير محضر وبإخطار اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية قرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة قاده العقيد بهاء البطراوى رئيس مباحث المديرية ضم العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائى بزفتى والسنطة والرائد أحمد جعيصة رئيس مباحث زفتى ومعاونه النقيب إيهاب الركايبى، وتم وضع خطة بحث أهم بنودها فحص خط سير المجنى عليه منذ خروجه من المنزل وعلاقاته وخلافاته ومراقبة هاتفه المحمول. وتوصلت جهود البحث، أن المختطف تربطه علاقة غير شرعية بربة منزل تدعى وفاء .م.س 26 سنة وسبق وأن قام بمعاشرتها جنسيا عدة مرات فى ظل غياب زوجها، كما كشفت التحريات أن المختطف سبق وأن قام بتصوير عشيقته فى أوضاع مخلة بالأداب وقام بابتزازها وهددها بفضح أمرها، وقامت بإعطائه مبلغ 10 آلاف جنيه مقابل السكوت عن الأمر، وعدم نشر صورها، وقبل الواقعة قام المختطف بالاتصال بعشقيته وطلب منها مبلغ مالى، إلا أنها رفضت إعطاءه المبلغ فهددها بفضحها ونشر صورها وإبلاغ زوجها، فقامت المتهمة بالاتفاق مع زوجها وصديقه على اختطافه للتخلص منه فقامت باستدراجه وقام زوجها وصديقه باختطافه واحتجازه بإحدى الشقق وقام زوجها بالاتصال بشقيق عشيقها وطلب منه مبلغ مالى وجهاز الكمبيوتر الخاص به مقابل إطلاق سراحه قام ضباط المباحث بإعداد كمين لزوج المتهمة وصديقه وتم ضبطهم وضبط المتهمة وإطلاق سراح المختطف، واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة وتم عرضهم على النيابة العامة للتحقيق.
