سادت حالة من الغضب والاستياء، بين أهالى مدينة الزقازيق, بمحافظة الشرقية, بسبب انتشار القمامة بجوار الأماكن الحيوية, وبمنطقة القومية وخلف نادى الشرقية الرياضى. وقال الدكتور هيثم خليفة، أحد أهالى مدينة الزقازيق, إن منطقة القومية تحاصرها القمامة بالعديد من الشوارع الرئيسية, لافتا إلى أن المحافظ غير متهم بنظافة المدينة, ويركز كل اهتمامه فى تكسير الأرصفة واستبدالها بأخرى, وما وصفه ب"إهدار المال العام". وأضاف محمد محمود، محاسب، أن الزقازيق من أسوء المدن من حيث النظافة, لافتا إلى قيام المسئولين عن النظافة بدورهم, وعدم تفعيل القانون مخالفات البناء بالشوارع, حيث تحدى أحد رجال الأعمال بمنطقة القومية للقانون, بوضع مخالفات بناء بشارع المصرية بلازا, لعدم إيقاف المواطنين سياراتهم بالشارع, وكأنه ملكية خاصة له، على حد وصفه. فيما تقدم ناصر محمد الجندى، مدير بالعلاقات العامة بجامعة الزقازيق، ومقيم بشارع الزراعة، ببلاغ للنائب العام, ضد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، ووكيلة وزارة الرى بالشرقية، لمخالفة القانون رقم 12 لسنة 1984، وينص على تجريم التعدى على الموارد المائية, حيث تعدى المحافظ على جسر بحر مويس ومنشآته المائية أمام ديوان عام المحافظة بالبر الأيسر بجوار السلاح الخلفى الأيسر لكوبرى المحافظة بإنشاء مطعم مائى لصالح أحد المستثمرين. وقال مقدم البلاغ, إن أحد المستثمرين هدم سور كورنيش بحر مويس, والحائط "المسنود بالدبش" أسفل السور المنشأ على جسر البحر على نفقة وزارة الرى، وقطع جسر بحر مويس بطول 40 مترا وعرض 3 أمتار وعمق 7 أمتار تقريباً فى داخل المجرى المائى، على مرئى ومسمع من وكيلة وزارة الرى بالشرقية، والتى أبلغت بالمخالفات ولم تحرر محضر إزالة للمخالفات أو محاضر مطالبات بغرامة مالية لقطع الجسر ورد الشىء لأصله بعودة الجسر، ولم تخطر الجهات المعنية بسرعة توقف التعديات التى ما زال العمل يجرى بها. وفى سياق متصل، تقدم عدد من شباب القوى الثورية بالمحافظة، ببلاغ للنائب العام يحمل الرقم "10150"، للتحقيق فى التعدى الصارخ من قبل محافظ الشرقية بموافقته على بناء المطعم لصالح رجل أعمال.