وسط أفراح و زغاريد الأقباط تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم بعيد نياحة البابا كيرلس السادس بطريرك الكنيسة و رقم 117 فى تاريخ البابوات المرقسية و الذى تولى الكرسى البابوى فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصرو يعتبر رمزا مسيحيا كبيرا وتخطت شعبيتة مصر و دول العالم و التى أطلقت اسمه العديد منها على أكثر من 100 كنيسة فى أنحاء العالم. و تقدر مصادر كنسية أن عدد المشاركين بالحضور فى الاحتفال يزيد على 50 ألف مسيحى و ذلك بمقره المشهور " طاحونة البابا " بمصر القديمة و ديره بكنج مريوط طريق الإسكندرية، وهذا الاحتفال السنوى بعيد البابا كيرلس له طابع خاص لقيمته كرمز كبير للمسيحيين الأرثوذكس و بركة لهم و يأتى إليه المحبون من مختلف دول العالم ويعتبر من الشخصيات المحببة لدى المسلمين و الأقباط. و كيرلس قبل الرهبنة كان اسمه الأول عازر و ولد ببلدة طوخ النصارى بدمنهورمحافظة البحيرة فى الجمعة 8 أغسطس سنة 1902 و حصل على البكالوريا، و عمل فى إحدى شركات الملاحة بالإسكندرية واسمها "كوك شيبينج" سنة 1921 و ساعده الأنبا يوأنس البطريرك ال113، وطلب قبوله فى سلك الرهبنة فى دير البراموس بوادى النطرون، بعد أن قدم استقالته من العمل فى يوليو سنة1927، ودعى بالراهب مينا وذلك فى السبت الموافق 25 فبراير سنة 1928 و تم اختيارة بطريركاً فى الأحد 19 أبريل 1959، وتنيح البابا فى 9 مارس 1971 وأجلسوه فى الكاتدرائية القديمة على كرسى مارمرقس فى ثيابه البيضاء و تاجه على رأسه و تم نقل جسده إلى دير مارمينا حسب وصيته ووضعت الكثير من المؤسسات عشرات الكتب لتسجل معجزاته.