أعلنت بريطانيا اليوم السبت أنها بصدد تغليظ القوانين للتعامل مع إسلاميين متشددين بريطانيين بعد أن بث مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية فى منطقة الشرق الأوسط شريط فيديو يظهر فيه من يشتبه بأنه بريطانى وهو يقطع رأس الصحفى الأمريكى جيمس فولى. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى إنها تعكف على سن قوانين جديدة للتعامل مع الاسلاميين المتشددين داخل بريطانيا ومنعهم من السفر إلى الخارج للقتال مضيفة أن أمام بلادها شوطا طويلا لمكافحة "العقيدة المتطرفة القاتلة." وقالت الوزيرة فى صحيفة ديلى تلجراف "سنخوض هذا الكفاح خلال سنوات وربما عقود عديدة يتعين أن نمنح أنفسنا جميع الصلاحيات القانونية التى نريد لها أن تسود." وعبر مسلمون وساسة فى بريطانيا عن فزعهم مما بدا أنه ضلوع بريطانى ىي حادث القتل الأمر الذى ضاعف المخاوف بشأن عدد الإسلاميين المتشددين من بريطانيا ممن ينضمون للصراعات فى الخارج ثم يعودون إلى بلادهم وهم أكثر تشددً. وتسعى السلطات البريطانية للتعرف على هوية الرجل الذى يتحدث بلهجة سكان لندن والذى نعتته وسائل الإعلام باسم "الجهادى جون" بعد أن قالت مصادر إنه أحد ثلاثة بريطانيين يلقبون باسم "البيتلز" ممن كانوا يحرسون الرهائن فى الرقة وهى البلدة التى تعد معقلا لتنظيم داعش فى شرق سوريا.
