مستشار وزير التعليم العالى: عدم تعديل قانون المستشفيات الجامعية سبب عدم تطويرها.. وتحديث الهيكل الإدارى والفنى كفيل بتحسين 80% بالخدمة.. ونستهدف تواجد أعضاء هيئات التدريس 24 ساعة خاصة بالطوارئ

قال الدكتور خالد عبد البارى، مستشار وزير التعليم العالى للمستشفيات الجامعية، إن المشاكل التى تواجه التطوير أهمها عدم تعديل القانون المنظم لها منذ عام 1965، ما لم يعد مواكبًا لتطورات العصر.
وأوضح "عبد البارى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، عن الرؤية المستقبلية لتطوير المستشفيات الجامعية، وأهمها تعديل القوانين والتشريع لإعادة الانضباط وضمان تواجد أعضاء هيئات التدريس بالمستشفى الجامعى لمدة 24 ساعة، خاصة بالطوارئ، إلى جانب وجود علاقة واضحة للعضو بالمستشفى، وتنظيم الموارد البشرية، كما تتضمن الخطة التدريب المستمر للتمريض والإداريين، وضمان تدريب الأطباء حديثى التخرج.
وأكد مستشار وزير التعليم العالى، أن السبب الرئيسى فى أزمة المستشفيات الجامعية ينحصر فى الهيكلة الإدارية والفنية، قائلاً "إذا تحسن الهيكل الإدارى والفنى سنشعر بتحسن 80% فى الخدمة المقدمة بالمستشفيات الجامعية".
وأشار "عبد البارى"، إلى أن الهدف من التطوير ربط كل مستشفى جامعى بمجموعة من المستشفيات المجاورة التابعة لوزارة الصحة، لدعمها من أعضاء هيئات التدريس لتقليل الضغط على مستشفى الجامعة، بما يضمن تحسين الخدمة بها، قائلاً "المسكنات لم تعد تنفع فى المستشفيات الجامعية، ويجب حل مشاكلها بالمواجهة".
وأعلن مستشار وزير التعليم العالى، عن افتتاح مستشفى طنطا الجامعى الجديد بعد شهر ونصف الشهر، وتكلف أكثر من 3 مليارات جنيه، كما سيتم تحديد موعد افتتاح مستشفى الإسكندرية الجامعى خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى معهد الكبد الجديد بشبين الكوم، بطاقة 360 "سرير"، وسيتم افتتاحه خلال 3 أشهر من الآن، ويُعد أكبر معهد للكبد بالشرق الأوسط.
أخبار متعلقة:
"التعليم العالى": إنهاء أزمة المستشفيات الجامعية خلال شهر ونصف